الجزائر -أكد رئيس تنسيقية الأئمة ، جلول حجيمي، أن الشروع في تعقيم المساجد، فرصة لانتضار الفرج والتقليل من انتشار العدوى في حالة فتحها من جديد، وخاصة هي فارغة لسهولة التعقيم ، إضافة إلى الهبة التضامنية لكل أطياف المجتمع ، مشيرا ان النضال مازال متواصلا من أجل تجسيد مطالب الأئمة المتبقية كالسكن والأجور.
وذكر جلول حجيمي، في تصريح ل”الموعد اليومي”، ان الزكاة تخرج في الثلاثة ايام الاخيرة، قبل العيد لسد حاجيات المحتاجين اليها، يوم العيد ووجود الناس جميعا لفرحهم بالعيد ، ومع وجود ظروف ارغمت الناس الالتزام بالبيوت والحجر المنزلي ولوجود سعة عند الفقهاء في اخراجها، من القول في اولها فلامانع من اخراجها في وقت تمت، ونحن نراها الأحسن في اواخر الشهر الكريم، وهذا لمكانتها وودورها في التكافل الاجتماعي.
كما أشار رئيس تنسيقية الأئمة، ان اعطاء وزارة الشؤون الدينية تعليمات لتعقيم المساجد، فرصة لانتظار الفرج والتقليل من انتشار العدوى في حالة إعادة فتحها من جديد ، وخاصة هي فارغة لسهولة التعقيم، متضرعا إلى الله ،أن يرفع الوباء وترجع الأمة الى بيوت الله، بعدما ذقنا مرارة الانقطاع عنها بسبب الجائحة.اما عن مطالب الأئمة، فأوضح أنه بعد استقبالهم من طرف الرئاسة تم تلبية أبرزها، حيث صار القانون ساري المفعول بعد ما مر على البرلمان بغرفتيه ، وهذا يعد احد مطالبنا التي تم انجازها، بفضل الله ونضال المخلصين وسعيهم في الميدان، وخاصة بعد المسيرة في اتجاه الرئاسة، واصبح بالتالي القانون للحماية وحصانة الامام كالقاضي ، من مطالبنا المجسدة ، وحاليا نناضل للمطالب المتبفية ، وعلى رأسها القانون الاساسي والتعويضات ، والسكن والأجور، ويضيف في السياق ذاته، نتيجة للضغط الميداني والفعلي حاولت الوزارة بكل الطرق والسبل ، التضيق والاقصاء والتهميش باستغلال النفوذ واستعمال الادارة للترهيب والتخويف والتضيق ، عن طريق المدراء في الولايات ، وحتى تسليط العقوبات التعسفية نتيجة لمواقفنا المعلنة والثابتة في المطالبة بتجسيد جلسات الحوار الممضية والموثقة بيننا وبين الوزارة ، لمحاولة التنصل والتهرب وإثارة مشاكل تنظيمية القصد منها إفشالنا، ولكن هذا ما زادنا عزما وحزما واصرارا في الخروج للميدان.
نادية حدار
