الجزائر -رحب رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة الجزائريين، جلول حجيمي، بالاعلان عن اعادة فتح المساجد بصفة تدريجية، ووصف الخطوة بالشجاعة وبالإيجابية، من أجل العودة الى بيوت الله بعد انتظار طويل، مشددا على ضرورة ان يلتزم المصلين بالإجراءات الوقائية المعلن عنها، كالتباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات، لتفادي تحويل المساجد لبؤرة للعدوى.
وذكر جلول حجيمي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، ان التنسيقية كانت قد صرحت في وقت سابق، على ضرورة التفكير في فتح المساجد من جديد، بعد الغلق الذي طلها رفقة العديد من الأنشطة، منذ بداية الوباء، حيث إتخذت السلطات العديد من الإجراءات الإحترازية لتفادي انتشار الوباء.
وأضاف رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة، ان قرار المجلس الاعلى للامن ، بأخذ المبادرة تحت قيادة رئس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعد خطوة شجاعة في ظل التذمر الحاصل عند المواطنين ،وخاصة ان المدة طالت وتاثر عامة الناس بالجائحة.
مشددا في السياق ذاته، على ضرورة إلتزام الجميع بالإجراءات الوقائية، والاحتياطات اللازمة لعدم انتشار الفيروس كالتباعد الإجتماعي، وضرورة ان يبتعد من لهم اعراض المرض، وتجنب دخولهم المساجد حتى الشفاء ، لكي لا نحول هذا المكان المقدس إلى بؤرة للعدوى، حيث مع الإجراءات التي اعلن عنها، كالدخول إلى المساجد لن يكون إلا بارتداء الكمامة واحترام مسافة التباعد، وان يجلب كل مصل السجاد الخاص به، تعد جد مهمة يكفي فقط الإلتزام بها وتطبيقها، للعودة إلى بيوت الله بكل أريحية.ومع تراجع عدد الاصابات المسجلة خلال اليومين الأخرين، اعطى الأمر بصيص امل للمواطنين، بانفراج الأوضاع قريبا، نظرا للضغط الذي عاشه الجميع جراء الحجر الصحي ، وما ترتب عنه من تراجع في مداخيل الأسر، حيث لجأت الحكومة لتعويض المتضررين بتقديمها منحة 300الاف دينار جزائري، مالقي ترحيبا كبيرا في صفوفهم.
نادية حدار
