الجزائر -أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي توسيع الاستشارة مع القواعد النضالية للتنسيقية على المستوى الوطني، حول إمكانية الدخول في وقفة احتجاجية في غضون الأيام المقبلة، أو اتباع أساليب أخرى لاسترداد حقوقهم الضائعة، منددا بالتهميش وكذا الاعتداءات المتزايدة التي يتعرض لها الأئمة أثناء تأدية مهامهم.
أوضح الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، الثلاثاء للموعد اليومي، أن الوقت الذي مُنح لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف لدراسة مشاكل الأئمة العالقة، سواء المتعلقة بالمطالب المهنية والاجتماعية، وكذا إقصاء أبناء الخط الوطني والملتزمين بالمرجعية الدينية، قد استنفد.
وأضاف حجيمي: الاستشارة مع قواعدنا النضالية على المستوى الوطني مازالت متواصلة حول احتمال الدخول في وقفة احتجاجية، أو اللجوء إلى أساليب أخرى، من أجل إعادة الاعتبار لفئة الأئمة التي ظلت تعاني في صمت، رغم الوعود التي تلقتها من الجهات الوصية سابقا بالتكفل بمطالبهم المهنية والاجتماعية، إلا أنها تبقى مجرد حبر على ورق.
وتوقع المتحدث ترجيح كفة الدخول في وقفة احتجاجية خلال الأيام المقبلة دون تحديد موعدها في حالة تواصل الأمور على حالها، مشيرا إلى أن الأمور مضطربة وقطاع الشؤون الدينية يعاني من عدة مشاكل، خاصة مع تزايد الاعتداءات التي يتعرض لها الأئمة كل يوم أثناء تأدية مهامهم دون سبب مقنع، وبالمقابل تظل الوزارة الوصية صامتة دون تحرك لمحاولة معالجة مطالب الأئمة العالقة منذ فترة، قائلا: التنسيقية مازالت في حالة ترقب حول الخطوة التي ستتخذها مستقبلا، خاصة مع المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، والتي تتطلب تجنيد الجميع لإنقاذ الجزائر وإيصالها إلى بر الأمان.
نادية حدار
