الجزائر – يترقب الجزائريون الإعلان عن اسم الوزير الأول، بعد أن تناقلت تقارير إعلامية عن تعيين شخصية من المعارضة على غرار، وزير الاتصال السابق، عبد العزيز رحابي، إلى جانب مقترح وزير العمل حسان تيجاني هدام.
وانطلق الرئيس تبون في تشكيل فريقه الرئاسي، بعد يومين من أدائه اليمين الدستورية واستلام مهامه رسميا، في انتظار الإعلان عن تشكيل الحكومة في وقت لاحق.
وكان رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أقال عددا كبيرا من المسؤولين في الرئاسة الذين عملوا مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أمثال الأمين العام حبة العقبي ومستشار الرئيس بن عمر زرهوني، ومسؤولي الإعلام.
وذكر موقع “العربي الجديد” نقلا عن مصادر مقربة من الرئاسة أن اسم وزير العمل حسان تيجاني هدام، مقترح لرئاسة الحكومة الجديدة، لكونه أحد أبرز الوجوه الشابة في الحكومة الحالية، فيما أكدت نفس المصادر أنه أيضا جرت “اتصالات جدية مع وزير الاتصال السابق وسفير الجزائر الأسبق في مدريد عبد العزيز رحابي، لتولي رئاسة الحكومة، بخاصة أن الأخير يعد منسق مؤتمر المعارضة، وتعيينه قد يسهم في تهدئة الوضع السياسي وتشكيل حكومة توافق وطني ترضي الحراك الشعبي”.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تقديم مقترح لترشيح منسق مؤتمر المعارضة رحابي لرئاسة الحكومة، حيث سبق أن عرض عليه الأمر، لكن رحابي اشترط أن يكون تعيينه جزءا من مخرجات حوار ومشاورات مع القوى الوطنية المعارضة، بما يوفر له حزاما سياسيا وشعبيا، إضافة إلى اشتراطه وضع ملف الحريات كأولوية سياسية.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد وعد بمفاجآت في الحكومة الجديدة تخص إدماج وجوه شابة في الحكومة بعمر 26 و27 سنة، وتغييرا كاملا في آليات عمل الحكومة وانفتاحا على كل القوى الوطنية.
ولا يعرف ما إذا كان الرئيس تبون سيجري مشاورات سياسية قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة الجزائرية، وخاصة أن الدستور يلزمه بالتشاور مع حزب الأغلبية النيابية، لكن الظروف السياسية الراهنة قد تدفع تبون إلى تلافي ذلك في الوقت الحالي.
أيمن رمضان باي










