أكد المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، أن الجزائر تمر بمرحلة مفصلية وحساسة، ما يتطلب توحيد جهود الجميع لإخراجها من أزمتها بالتوجه إلى صناديق الإقتراع، محذرا في السياق ذاته، من استمرار العهدة الخامسة، والذي يكون باختيار الرجل الأنسب لقيادة البلاد.
وأوضح عبد العزيز بلعيد، في التجمع الشعبي الذي نشطه أمس، بولاية الطارف، أنه على أبناء الاستقلال العمل على ترك بصماتهم، والمقاومة حاليا تختلف عن السابقة، فهي ضد الفقر والاحتقار، لبناء دولة قوية، الذي سيكون بعد الانتخابات التي تعتبر مفصلية في حياة الجزائر، والحملة الانتخابية غير عادية، باعتبار الجزائر تعيش مرحلة صعبة مرتبطة باستقلالها وسيادتها، وقد عشنا عشرين سنة من الاضطهاد والاحتقار وتبديد الأموال. كما أشار المسؤول الأول على حزب المستقبل، أنه إذا لم تكون أرضية سياسية نظيفة لن يكون هناك اقتصاد قوي، وقد حققنا الاستقرار السياسي خلال عشرين سنة الماضية، لكن لم نستغله، وتم تكريس التوازن الجهوي فيها. منوها بالإمكانيات التي تزخر بها الولاية، ما يؤهلها أن تصبح قطب سياحي بإمتياز، عن طريق وضع خريطة اقتصادية وبرنامج استعجالي، مبني على الفلاحة والصناعة التحويلية والسياحة يتماشى مع المحميات، للمحافظة على البيئة، بإنشاء قرى سياحية للشباب لاستقطاب أكبر عدد من الجزائريين إليها، لإعادة الأمل للشباب، وفتح الأبواب للاستثمار وتوجيه أموال الخواص.
أما خلال التجمع الشعبي الذي نشطه، بولاية سكيكدة، فأوضح أن تاريخ 22 فيفري، كسر قلعة الفساد، والجزائر حاليا في مفترق الطرق، بوجود لوبيات في الداخل والخارج تحاول عرقلة المسار الانتخابي، وكشف بالمناسبة عن وضعه ديوان وطني لتسيير المناطق الصناعية، ليكون تكاملا حقيقيا بين المؤسسات، محذرا من ترك العهدة الخامسة تستمر، والذي يكون بإختيار الرجل المناسب لقيادة البلاد، للانطلاق إلى الإمام.
نادية حدار
