حذّر من مؤمرات ضد بلادنا, بلعيد: “الجزائر في خطر وتحتاج لهبة شعبية شبيهة بهبة 1954”

حذّر من مؤمرات ضد بلادنا, بلعيد: “الجزائر في خطر وتحتاج لهبة شعبية شبيهة بهبة 1954”

الجزائر -أشاد المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، بالدور الكبير الذي قام به الجيش الوطني الشعبي في مرافقته للحراك وحمايته للمتظاهريين، وحذر من المؤمرات التى تحاك ضد الجزائر داخليا وخارجيا، كما اعتبر القضية الجزائرية داخلية ولا يحق لأي أحد التدخل فيها، مشيرا أن الجزائر تعيش اليوم في خطر وتحتاج لهبة شعبية تشبه هبة 1954.

اختار بلعيد عبد العزيز، خلال التجمع الذي نشطه، بولاية باتنة، أمس، التحدث عن الخطر الذي يحدق ببلادنا حاليا، عوض عرض برنامجه الانتخابي، مشيدا بالدور البارز الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي، في حماية الحراك والمتظاهرين، قائلا “نقدس الجيش الشعبي الوطني، نظرا للعمل الذي قام به، في حماية الحراك والمتظاهرين، وأول جيش في العالم الثالث سايس الشعب ولم تحدث أي تجاوزات، عكس ما هو موجود في البلدان الأوروبية”، كما حذر من المؤمرات التي تحاك ضد الجزائر داخليا وخارجيا، مضيفا شعبنا خرج بالملايين في المظاهرات، واليوم يتكملون عن الجزائر وكأن عليهم وصاية علينا، بلادنا مستقلة وبإمكان الشعب حل مشاكله مع بعضه البعض، داعيا الشعب للتلاحم والتماسك مع بعضه البعض، والابتعاد عن العنف.

وأضاف بلعيد عبد العزيز، أن الجزائر تعيش في خطر حاليا، ولابد أن يكون وعي وتماسك وتأزر مع بعضنا البعض، للذهاب للانتخابات، متسائلا، هل وصلنا إلى مستوى عجزنا فيه، عن حل مشاكلنا بأنفسنا؟، اليوم نحتاج إلى تضامن حقيقي، لأن الجزائر تعيش معاناة أكثر بكثير، ففي 1954 العدو كان واحد، أما حاليا كثر الأعداء، مشيرا بالدور الذي لعبته باتنة، قائلا “لما تشتد المحن تبقى هذه المنطقة دائما شامخة بنسائها ورجالها، وهي تؤازر وتتلاحم، وأنه لم يقم بحملة انتخابية عادية، لربح الأصوات فقط لنبين أن تاريخ 12 ديسمبر بداية التغيير، مضيفا شبابنا ينتظر ليحل مشاكله ليعيش بأمان، فيجب بناء مؤسسات قوية.

كما تعهد في التجمع الذي نشطه، أول أمس، بولاية سطيف، بإنشاء بنك للبذور، للقضاء على مشكل استيراد الحبوب، الذي يكلف خزينة الدولة أموالا باهضة، وبفتح حوار سياسي واقتصادي لإيجاد آليات للوضع الذي تمر به بلادنا، قائلا “الجزائر ستكون بخير بتحمل الشعب لمسؤوليته”.

نادية حدار