الجزائر -جددت حركة الإصلاح الوطني، على لسان رئيسها، فيلالي غويني، ارتياحها إزاء المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حول مراجعة الدستور والوضع العام هو ما يترجم -حسبه- أن الرئيس تبون رئيس لكل الجزائريين دون استثناء.
وأوضح السيد غويني، خلال افتتاحه الملتقى الرابع لرؤساء المكاتب الوطنية، بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس، أن المشاورات التي يجريها الرئيس تبون تعكس الإرادة السياسية الحقيقية الرامية إلى بناء جمهورية جديدة ترتكز على تلبية المطالب الشعبية معربا عن ارتياح الحركة إزاء هذا المسار الذي وصفه بالجاد وقال غويني، أن هذه المشاورات مكنت من استيعاب مختلف مكونات العائلة السياسية في الجزائر على اختلاف مشاربها الفكرية وهو ما يبرهن أن رئيس الجمهورية يترجم المعنى الحقيقي لكونه رئيسا لكل الجزائريين، وفي ذات الصدد أكد أن تشكيلته السياسية، تسعى من أجل المساهمة الفعالة في مشروع مراجعة الدستور، مبديا استعداد الحركة من أجل إنجاح مسار هذه المراجعة خاصة ما تعلق بتنظيم الاستفتاء الشعبي، حاثا مناضلي حزبه على الشروع في توعية المواطنين بأهمية هذه المراجعة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ثمّن غويني، القرارات والإجراءات التي اتخذها طاقم الحكومة خاصة ما تعلق منها ببعث نشاط المؤسسات العمومية وتشجيع المنتوج الوطني والرامية إلى الرفع من القدرة الشرائية للمواطن، واصفا هذه القرارات بمثابة بوادر نجاح” بدأت نتائجها تتجلى ميدانيا داعيا إلى ضرورة التعجيل في إصدار قانون المالية التكميلي لسنة 2020 من أجل تجسيد الالتزامات التي قدمها رئيس الجمهورية، سيما ما تعلق بإعفاء المواطن من بعض الضرائب التي طالما أثقلت كاهله واصفا تطبيق هذه الالتزامات بفرصة لمعالجة الاختلالات والنقائص المسجلة في عدة قطاعات
وعلى الصعيد الدولي، نوه رئيس حركة الإصلاح الوطني، بمواقف الدبلوماسية الوطنية تجاه مختلف القضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتين الصحراوية والفلسطينية.
محمد.د










