الجزائر -دعت حركةالإصلاح الوطني إلى السلطات العمومية إلى تعديل قانون الإعلام
بما ينسجم مع مقتضيات الجمهورية الجديدة لا سيما تحصين الصحفي أثناء أداء مهامه و الحيلولة دون حصول كل أشكال الضغط و الابتزاز
يعبّر رئيس حركة الإصلاح الوطني الأستاذ فيلالي غويني باسمه و نيابة عن
كل قيادات و مناضلي الحركة و مناضلاتها عن أخلص التهاني لكل السادة و
السيدات الصحفيين و الصحفيات في جميع المنابر و في كل العناوين المسموعة ، المرئية ، المكتوبة و الإلكترونية بمناسبة يومهم العالمي الواقع في
الثالث (03 )ماي من كل عام .
و يؤكد إصرار الحركة الكبير على مواصلة النضال من أجل توسيع دائرة
الحقوق و الحريات في البلاد و تثبيت الالتزام الجماعي للموازنة بين ” سعة
الحرية و ضوابط المسؤولية ” مع المطالبة بتمكين العاملين في حقل الإعلام
من حقهم في الحصول على المعلومة من مصادرها بسلاسة و تحسين ظروفهم
المهنية و الاجتماعية .و تدع الحركة السلطات العمومية إلى تعديل قانون الإعلام بما ينسجم مع مقتضيات الجمهورية الجديدة لا سيما تحصين الصحفي أثناء أداء مهامه و الحيلولة دون حصول كل أشكال الضغط و الابتزاز ، و الاسراع في تسوية الوضعية القانونية للقنوات التلفزيونية و التأسيس القانوني للصحافة الإلكترونية في البلاد مع مسك “ملف الإشهار” بمعايير موضوعية و عادلة
و تُنبّه الحركة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها بعض العاملين في “قطاع
المتاعب” و التي لا يمكن و صفها في بعض الأحيان و في بعض العناوين إلا
بغير القانونية و غير الاجتماعية ، خاصة لما يتعلق الأمر بالحقوق
المهنية و الاجتماعية الأساسية ؛كالحق في تقاضي الرواتب بانتظام و في
أجالها و كذا الحق في التأمين الاجتماعي أو الحق في العطل .
و تدعُ الحركة وزارة العمل و التشغيل إلى التّدخل الفوري لعلاج تلك
الاختلالات في بعض المؤسسات الإعلامية التي تصل في بعض الحالات إلى
التوظيف بدون عقود رسمية ، في حين تبقى بعض مفتشيات العمل بعيدة كل البعد عن هذا الميدان مع ان ذلك من صميم اختصاصاتها .
أيمن رمضان










