أقرت بتسجيل تجاوزات لدى بعض القوائم الحرة والأحزاب

حركة الإصلاح تستحسن ظروف سير التشريعيات

حركة الإصلاح تستحسن ظروف سير التشريعيات

أكدت حركة الإصلاح الوطني، سير عملية الإنتخابات التشريعية في ظروف حسنة، بالنظر للإمكانيات الهائلة التي رصدتها الدولة في سبيل إنجاحها. وبالمقابل لم تخف الحركة تسجيل بعض التجاوزات بمكاتب الاقتراع الصادرة عن القوائم الحرة خاصة، رغبة منها في دخول قصر زيغود يوسف بقوة، أما فيما يتعلق بالنتائج الأولية المقدمة، فأشارت إلى أنها معقولة نظرا لوجود مقاطعة ببعض مناطق الوطن، ما حال دون انتخاب الجميع.

وأوضح المكلف بالإعلام لحركة الإصلاح الوطني، علي بدور، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن الانتخابات التشريعية جرت في ظروف حسنة، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي وضعتها السلطة بغية إنجاحها، سواء من الناحية المادية أو التأطير البشري الهائل، لسيرها بنجاح عبر جميع ولايات الوطن، وكذا بالمهجر حيث انطلقت مسبقا. وبالمقابل لم يخف المتحدث ذاته تسجيل بعض الخروقات والتجاوزات الصادرة عن القوائم الحرة خاصة، وكذا بعض الأحزاب السياسية، والتي تظهر خاصة من خلال منح مبالغ مالية لأشخاص قصد التصويت وكذا التزوير لصالحهم، لكسب أكبر عدد من الأصوات لدخول قصر زيغود يوسف، وهي ممارسات قليلة موروثة من العهد السابق، ما يتطلب تضافر  جهود الجميع للقضاء عليها.

وأضاف علي  بدور أنه أمام كل التجاوزات الحاصلة قامت الحركة بإيداع شكوى لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في عين النعجة للتحقيق في الموضوع. وعن بعض البلديات التي سجلت بها تجاوزات ذكر بن عكنون وكذا بئر توتة، على مستوى العاصمة، في انتظار التقارير التي ستصل من الولايات الأخرى.

أما فيما يتعلق بنسبة المشاركة في الانتخابات النيابية وصفها بأنها تبقى ضعيفة استنادا إلى الأرقام التي قدمتها هيئة شرفي،  ولكنها بالمقابل  تبقى موضوعية ومعقولة نظرا لوجود مقاطعة في بعض الولايات، متوقعا أن تسجل ارتفاعا خلال الساعات المقبلة.

من جهته أوضح المترشح عن القائمة الحرة، عبد الرحمان عرعار، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، رصد الدولة إمكانيات كبيرة لإنجاح هذه المحطة المهمة من تاريخ الجزائر، من أجل استكمال بناء مؤسساتها الدستورية، غير أنه سجل ورغم الجهود المبذولة، أن هناك بعض التجاوزات أثناء الانتخابات، بداية من مكاتب التصويت إلى غاية السلطة الوطنية المستقلة، ما يتطلب إصلاح المنظومة الانتخابية بوجوه جديدة وإبعاد الإدارة عن الانتخابات، كما هو موجود بالدول الأخرى.

وأضاف عبد الرحمان عرعار أن الجميع في انتظار تقديم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التقرير النهائي لنسبة المشاركة في التشريعيات وكذا الفائزين.

نادية حدار