الجزائر -استهجنت حركة الإصلاح الوطني التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للجزائر، وآخرها ما ورد في تصريحات رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، التي تحدثت بسلبية كبيرة عن التطورات الحاصلة في البلاد، وأكدت الحركة أن الجزائريين قادرون على معالجة شؤونهم الداخلية وقضاياهم الوطنية بكل عزم واقتدار، وسينجحون في انتخاب رئيس جديد، كما دعت العقلاء بالبرلمان الأوربي إلى التصدي للتصريحات الاستعدائية لبعض زملائهم الذين يصرّون على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.
وأوضح بيان لحركة الإصلاح الوطني الاثنين: مرة أخرى نسجل، وبكل رفض واستهجان شديدين، تدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للجزائر من أطراف أجنبية، لعل آخرها ما ورد في تصريحات رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، التي تحدثت بسلبية كبيرة عن التطورات الحاصلة في البلاد، بعيدا عن كل مقتضيات الصدق والموضوعية، ما يضرب مصداقية تلك التصريحات في الصميم، بل ويفضح أهداف أصحابها غير البريئة تجاه الجزائر، مؤكدا أن الجزائريين قادرون على معالجة شؤونهم الداخلية وقضاياهم الوطنية، وسينجحون في انتخاب رئيس جديد.
وأضافت الحركة: ففي الوقت الذي يستعد فيه الجزائريون والجزائريات لإنجاز وإنجاح الاستحقاق الرئاسي كمخرج دستوري يحظى بقبول ودعم الأغلبية من الجزائريين، تخرج علينا تصريحات مغرضة من عديد الأطراف الأوربية، خاصة تلك التي تنتقد بكيد كبير الذهاب إلى تنظيم الانتخابات، وتتباكى بمكر مبّيت على موقوفين هم اليوم بين أيدي العدالة الجزائرية التي نعول على أنها ستُنصفهم. تلك الأطراف الأجنبية التي كان من المفروض أنها تركز على ما يحدث داخل مجتمعاتها من احتقان واضطرابات، كما هو الحال في بلجيكا وفرنسا وغيرها، فتلك التجاوزات المسجلة عندهم وهم أدعياء الديمقراطية لم تحدث عندنا، فالجزائر اليوم تضرب للعالم أجمع مثالا حراكيا متحضرا يتميز عن جميع ما حــدث ويحدث في العالم.
كما دعت الحركة في الأخير العقلاء والشرفاء في هذا البرلمان الأوربي إلى رفض تلك التدخلات، والتصدي للتصريحات الاستعدائية لبعض زملائهم.
نادية حدار










