قالت حركة الإصلاح الوطني أنها “تثمّن عاليا” مضمون خطاب الرئيس تبون، وأن خطابه “كان مطمئنا لعموم الجزائريين والجزائريات على الوضع العام في البلاد”، فيما اعتبرت أن “هناك حرصا كبيرا لديه على تعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الداخلي، لكسب مختلف الرهانات وللتصدي لكل الأخطار المحدقة بالجزائر”.
وجاء في بيان للمكتب الوطني للحركة أنها “استقبلت بارتياح كبير خطاب عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الموجّه إلى الأمة بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للشهيد، الذي ميزه قرار العفو الرئاسي على عدد معتبر من المحكومين والمتابعين، ما من شأنه تحسين الأجواء السياسية وتكريس دولة الحق و القانون و الحريات”. وقال البيان أن حرص الرئيس تبون “على تجسيد التزاماته الانتخابية متواصل، لاسيما ما تعلق بالملف الاجتماعي لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين وتصحيح الاختلالات السابقة و تقليص أضرار وتداعيات جائحة كورونا في البلاد”.
وأضاف البيان أن “هناك إرادة سياسية قوية لاستكمال مختلف ورشات الجزائر الجديدة، لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها ورشة الإصلاح السياسي والمؤسساتي والقانوني، التي تهدف إلى تجديد وتقوية المؤسسات المنتخبة للوصول إلى مؤسسات تحظى بشرعية قوية و شعبية صلبة”، وأن “ذلك ما يعكسه قرار حل المجلس الشعبي الوطني، والتوجه إلى تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة”.
وسجل البيان أن “استجابة الرئيس لمطلب معالجة الضعف المسجل في بعض القطاعات الوزارية، كانت قوية وحاسمة من خلال قراره إجراء تعديل حكومي خلال يومين” . كما ثمن البيان “استعجال وضع النصوص لتعزيز دور المجتمع المدني في مؤسسات الدولة والمجتمع، بتشكيل المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب”، معتبرا أن ذلك “يضمن الحضور الفاعل و المؤثر للشباب في المرحلة المقبلة”.
ع.خ










