-
فتح تثمّن الدور الكبير للجزائر في دعم القضية الفلسطينية
عبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، لدى استقباله وفدا رفيعا من حركة فتح الفلسطينية، بقيادة المناضل “مشعل شريف عباس زكي”، رفقة مجموعة قيادات حركته، حرص الحركة على المساهمة الى جانب الدبلوماسية الجزائرية لإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، مع الوقوف على مسافة واحدة مع كل مكونات النضال الفلسطيني، منوها بالمناسبة بالجهود الدبلوماسية، التي يرعاها ويقودها، عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، من أجل نيل الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني، حسب بيان الحركة، على الدور التاريخي والحاضر، الذي يضطلع به الشعب الجزائري والدولة الجزائرية، لمناصرة كل القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينة، مع حرص الحركة على المساهمة إلى جانب الدبلوماسية الجزائرية، لإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، من استلهام قيم التسامي والتنازل في المواقف وفي الخطاب، مع الوقوف على مسافة واحدة، مع كل مكونات النضال الفلسطيني، منوها أيضا بالجهود الدبلوماسية، التي يرعاها ويقودها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، من أجل نيل الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وبدوره، ثمّن وفد حركة فتح الفلسطينية، الدور الكبير للجزائر رئيسا ودولة وشعبا، في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، و”إعلان الجزائر”، مع حرص حركته لتنفيذ بنوده، معبرا في السياق ذاته، عن سعادته بكل الجهود التي تبذلها الحركة، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته العادلة. وقد كان اللقاء فرصة سانحة لتبادل التطورات الحاصلة، في ملف القضية الفلسطينية، وآفاق الدعم المستقبلي لها، حيث استعرض اللقاء أهم تحديات هذه القضية المركزية، وسبل تذليل الصعاب التي قد تعترض اتفاق المصالحة ، ولم الشمل الفلسطيني المعلن بالجزائر بين الفصائل. وللإشارة فقد كان في استقبال الوفد، رئيس الحركة رفقة عبد السلام قريمس، نائب رئيس الحركة، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، علال بوثلجة، مسؤول قسم فلسطين حمود كبور، بالإضافة إلى جميلة محمدي، مسؤول قسم الشؤون الثقافية، وكذا المجاهد العقيد الحاج محمد الطاهر “عبدالسلام” الذي أكد على مركزية فلسطين في وجدان الجزائريين.
نادية حدار










