اعتبرت نعت سكان المنطقة بأوصاف لا تليق بـ"التصرفات غير المسؤولة"

حركة البناء الوطنية: تجسيد مشروع تربية الأبقار بالجلفة تدبير تنموي استراتيجي

حركة البناء الوطنية: تجسيد مشروع تربية الأبقار بالجلفة تدبير تنموي استراتيجي

استنكرت حركة البناء الوطني، نعت عبر بعض المنشورات، سكان ولاية الجلفة وقبيلة أولاد نائل كبرى قبائل وطننا، بأوصاف لا تليق ولا تقبلها أخلاقيات المهمة، ولا يسمح بها القانون، الذي يعد انحدارا وانفراطا في حرية التعبير وتصرفات غير مسؤولية، مشيرة أن مشروع تربية الأبقار، ووضعه في الجلفة التي هي ولاية مليونية تتوسط جغرافيا الوطن، هو تدبير تنموي استراتيجي، لا تحبه الزمر الرافضة لاستقرار الجزائر وتوازنها الاقتصادي.

وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، السبت، أن مشروع تربية الأبقار جزء أصيل من أمننا الغذائي، والذي هو دعامة أصيلة للأمن القومي لبلادنا، حيث بدونه لا يمكننا أن نحقق استقلالية قراراتنا وصيانة سيادتنا، ووضعه في الجلفة التي هي ولاية مليونية تتوسط جغرافيا الوطن، هو تدبير تنموي استراتيجي لا تحبه الزمر الرافضة لاستقرار الجزائر وتوازنها الاقتصادي. كما أشارت الحركة، أن ما طالعتنا به بعض المنشورات التي تعيّر أهلنا بولاية الجلفة، وقبيلة أولاد نائل كبرى قبائل وطننا ونعتهم بأوصاف لا تليق ولا تقبلها أخلاقيات المهمة، ولا يسمح بها القانون، يعد إنحدارا وانفراطا في حرية التعبير وتصرفات غير مسؤولية، ومس حقيقي بالسيادة وتمزيق للنسيج المجتمعي وتكريس لخطاب الكراهية، الذي يجب الاعتذار عنه فوراً، ويجري القانون مجراه في مثل هذه التلاعبات التي تمس وحدة شعبنا ووطننا. داعية في الأخير، جميع أبناء هذا الوطن ونخبه نبذ هذه التصرفات وحماية المستقبل من أصحابها وأجنداتهم السيئة، وكذا تلك النعوتات المشينة التي وصفت بها ولايات أخرى، كلها مرفوضة ومدانة، لكون الشعب الجزائري واحد شرفه وعرضه ودمه واحد، وحَّده الدين، واللغة والدماء الممتزجة والثورات المتعاقبة والوطن الجامع، والتصدي للعدو المتربص، حيث كل من يمس بشرف أي من مكوناته فهو يمس بشرف وعرض كل جزائري وجزائرية ويسهم في تمزيق نسيجه المجتمعي.

نادية حدار