نظمت حركة البناء الوطني مساء الثلاثاء، احتفالية بمناسبة الذكرى الـ63 لعيد النصر 19 مارس 1962، جددت خلالها الإشادة بالمكاسب التي حققها الجزائر بقيادة الرئيس تبون وفاءا لبيان نوفمبر 1954 ورسالة شهداء الصورة التحريرية المباركة.
وحضر هذه الاحتفالية والإفطار الجماعي بمقر حركة البناء الوطني رؤساء أحزاب سياسية وجمعيات الوطنية ووجوه رياضية وثقافية وبهذه المناسبة التاريخية, ثمّنت حركة البناء الوطني على لسان رئيس مجلس شورى الحركة السيد سالم شريف المكاسب التي حققها الجزائر في السنوات الاخيرة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, معتبرة أن هذه المكاسب هي وفاء لبيان الفاتح من نوفمبر 1954 ورسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، وكذا “الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية. كما انتقدت الحركة بالمناسبة الحملة المغرضة التي يقودها اليمين المتطرف الفرنسي ضد الجزائر مؤكدة أن هذه الحملة المنحرفة لن تثني من عزيمة الجزائر في مواصلة مسيرة التقدم والرقي وبعد ان نوهت الحركة بالمجهودات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في حماية بلادنا والدفاع عن سيادتها وأمنها, جددت دعمها الثابت للمواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية لا سيما ما تعلق بمساندة قضايا التحرر العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
محمد. د
