أدانت حركة البناء الوطني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التصعيد الخطير الذي تشهده هذه الأيام الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء إمعان الاحتلال الصهيوني في جرائمه واعتداءاته، داعية المجتمع الدولي ومؤسساته، إلى تحمّل مسؤولياتهم لبذل المزيد من التضامن مع فئات الشعب الفلسطيني، مهيبة بكل الدول العربية لتضم جهدها لجهد الجزائر، لتناضل من أجل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية. وأوضحت حركة البناء الوطني، أنه أصبح يوم 29 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك منذ عام 1977 بعد اعتماده من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونغتنم هذه المناسبة، لكي نجدد إشادتنا بالتضامن المنقطع النظير للشعب الجزائري مع هذه القضية العادلة، وبثبات الموقف الجزائري الرسمي الداعم لكفاح هذا الشعب الفلسطيني المقاوم، حتى يحقق آماله في استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وأدانت الحركة التي يترأسها بن قرينة، بكل شدة التصعيد الخطير الذي تشهده هذه الأيام الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء إمعان الاحتلال الصهيويني في جرائمه واعتداءاته الممنهجة، بأساليب القتل والإرهاب والتطهير العرقي والإبعاد والحصار الجائر على غزة، وحيّت بالمناسبة، صمود الشعب الفلسطيني في وجه القمع وهمجيته، قصد الدفاع عن المقدسات والحريات،مناشدة احرار العالم لإسناد رباطهم ودعم صمودهم،ورفضها الصريح والمطلق لكل أشكال ومشاريع التطبيع الرامية لإدماج الكيان المحتل في منطقتنا العربية. كما ثمّنت أيضا، مقررات قمة الجامعة العربية المنعقدة بالجزائر، المؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية، ومنح الدولة الفلسطنية العضوية الكاملة في هذه المنظمة،مع تبني القمة العربية لمخرجات مؤتمر الفصائل الفلسطنية للم الشمل، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية،مهيبة كل الدول العربية، كي تضم جهدها لجهد الجزائر، لتناضل من أجل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، لتأخذ مقعدها كعضو كامل الحقوق في الأمم المتحدة. ودعت في الأخير، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمّل مسؤولياتهم، لبذل المزيد من التضامن مع فئات الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة والمبعدين في الشتات والأسرى والموقفين في السجون، مع اعتماد آليات جادة لمتابعة “إعلان الجزائر”.
نادية حدار











