أدانت حركة البناء الوطني، اعتراف المحتل الصهيوني باحتلال المخزن لأراضي الصحراء الغربية، معربة عن قلقها الشديد، على أي آثار محتملة لأي عمل تهوري يُدفع فيه الجيش المغربي، من طرف المحتل الصهيوني لإدخال المنطقة، في حالة من عدم الاستقرار والفوضى.
وأوضح بيان للحركة، أنه في الوقت الذي يقدم فيه الشعب الفلسطيني تضحيات جديدة ومقاومات باسلة في الضفة والقطاع، دفاعا عن أرضه وشرفه، في ظل عدوان الكيان المحتل المسرف على الأبرياء والأطفال، وتصاعد هجمة الاستيطان الشرسة، ها هو الكيان المحتل، يجد متنفسا جديدا في هذه الخطوة من خطوات الوهم الدالة على احتضاره وقرب نهايته، وهي خطوة إعلانه الاعتراف باحتلال المخزن المغربي لأراضي الشعب الصحراوي. وأوضحت الحركة، أن هذه الخطوة ستسرع من نهاية هذين الاحتلالين، اللذين أصبحت لهما قيادة واحدة، بعد تطور التنسيقات الأمنية، وإعلان جيش الاحتلال الصهيوني، في هذه الأثناء، عن تعيينه لملحق عسكري بالمغرب، الذي يعكس مستوى تطور العلاقات الأمنية والعسكرية بينهما، الأمر الذي سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على سيادة وأمن المغرب وشعبه، كما يدعو إلى القلق الشديد على أي آثار محتملة لأي عمل تهوري يُدفع فيه الجيش المغربي من طرف المحتل الصهيوني لإدخال المنطقة في حالة من عدم الاستقرار والفوضى. كما كشفت الحركة، عن تتبعها لهذا الملف بقلق، وإدانتها بشدة، إسراف المخزن في الاعتداء على حقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي على حد سواء، محذرة في نفس السياق، من خطوة فتح قنصلية للكيان بمدينة الداخلة المحتلة، التي تعتبر انتهاكا صارخا لمنطق الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتي ستُدخِل المنطقة كلها في توترات لا نعرف مداها ولا مآلاتها، بسبب حدة الاستفزاز المصاحب لها. معربة في الأخير، عن استغرابها الشديد من سكوت كثير النخب العربية والإسلامية، عن تطورات في منطقة المغرب العربي، بوضع نظام المغرب يده في يد المحتل الصهيوني، على حساب الحق الفلسطيني وأمن واستقرار منطقة المغرب العربي، وكذا منطقة الساحل والصحراء.
نادية حدار










