أدانت حركة البناء الوطني، الاعتداء الجبان الذي نفذته عشرات من طائرات المحتل الصهيوني، فجر الثلاثاء، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ما أسفر عن ارتقاء كوكبة من الشهداء، مخلفا أيضا العديد من الجرحى، داعية المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى إدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وكل فصائل النضال الفلسطيني، إلى نبذ الفرقة وتوحيد الصف وتنسيق الجهود لرد العدوان وتحرير وطنهم.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، الثلاثاء، أنه أمام هذه الفاجعة الأليمة، نتقدم بتعازينا الخالصة ومواساتنا الصادقة لعائلات الشهداء الذين فقدوا أرواحهم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، حيث دعت المجتمع الدولي وأحرار العالم، إلى إدانة واضحة للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والشعوب الحرة لإظهار الغضب تجاه ما يقوم به الكيان المحتل، وتقديم مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وكذا كل فصائل النضال الفلسطيني، إلى نبذ الفرقة وتوحيد الصف، وتنسيق الجهود لرد العدوان وتحرير وطنهم، وهي مناسبة للتأكيد على ضرورة الإسراع في تطبيق إعلان الجزائر ، للم الشمل الفلسطيني. وطالبت الحركة ، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة ، والتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ، إزاء ما يتعرض له من إعتداءات وتصفية ممنهجة ، وكامل الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان، والحرية وصادقت على الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، لمراجعة موقفها تجاه هذا المحتل ، وتحتكم لمبادئها المسطرة فيه ولضميرها، تجاه ما تراه من دم فلسطيني يزهق يوميا ودون أي مبرر. كما حثت الحركة، الدول المطبعة لمراجعة حساباتها وقطع علاقاتها، مع هذا المحتل الغاصب الذي يمعن في ارتكاب جرائمه، بحق الشعب الفلسطيني غير آبه بأي اتفاقيات أو تفاهمات، بل وتلك العلاقات مع دول عربية، هي من تزيده إصرارا في مواصلة الاعتداءات. محملة في الأخير، الجامعة العربية المسؤولية الكاملة أمام تخاذلها، في عدم الانتصار للحق الفلسطيني، حتى لا نقول تآمر بعضها على الفلسطينين، رغم ما تملكه دول الجامعة مجتمعة أو بعض دولها منفردة، من أوراق ضغط يمكنها أن تكبح لجام العدو المعتدي الغاصب، بل وتسرع في تحقيق أهداف نضال الشعب الفلسطيني وقواه النضالية.
نادية حدار










