أشادت بالصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني

البناء تثمّن الحضور الفعال للمواقف الجزائرية في المحافل الدولية ودعمها القضايا العادلة

البناء تثمّن الحضور الفعال للمواقف الجزائرية في المحافل الدولية ودعمها القضايا العادلة

ثمّنت حركة البناء الوطني، الحضور الفعال للمواقف الجزائرية في المحافل الدولية في دعم القضايا العادلة، والدعوة لإعادة تأسيس النظام الدولي، وكذا الجهود الجبارة للجيش الوطني الشعبي، ومختلف الأسلاك الأمنية في حماية السيادة الوطنية والوقوف بالمرصاد لمحاولات المساس باستقرار الوطن، كما رحبت بدعوة قائد الأركان، للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، الذي يقوده عبد المجيد تبون.

وأوضح بيان لحركة البناء، الثلاثاء، لعقد مكتبها الوطني لقاء دوري، برئاسة رئيس الحركة، الذي تناول تحضير رزمانة الملتقيات الجهوية للمنتخبين، برنامج أنشطة قسم العمل النسائي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إضافة إلى الملتقى الوطني للحوار مع المجتمع المدني من أجل تحمل الأعباء الوطنية، حيث ثمّنت في هذا الصدد الحُضور الفعال للمواقف الجزائرية في المحافل الدولية، في دعم القضايا العادلة والدعوة لإعادة تأسيس النظام الدولي على قواعد مُنصفة لحقوق الشعوب والدول، وكذا الجهود الجبارة للجيش الوطني الشعبي، ومختلف الأسلاك الأمنية في حماية السيادة الوطنية والوقوف بالمرصاد لمحاولات المساس باستقرار الوطن، مجددة دعمها للسياسة المنتهجة لتعزيز الاحترافية الجيش، التي يرعاها رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني، وترحيبها ودعمها لدعوة، قائد الأركان للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، الذي يقوده، عبد المجيد تبون. كما أشادت الحركة، بالصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني، أمام العدوان الهمجي المستمر منذ 109 يوم، وبالجهود الدبلوماسية الجزائرية ودورها في المحافل الدولية، المرافعة لوقف العدوان والإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية. وناشدت في ذات السياق، كل الفعاليات الوطنية إلى الاستمرار في مظاهر النصرة لشعب الفلسطيني، والتعبير عن الموقف الجزائري شعبيا ورسميا، الداعم للشعب الفلسطيني وتضحياته، من أجل حقوقه المشروعة وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، وكل الهيئات والمؤسسات الحقوقية، لتفعيل آليات المتابعات القانونية للكيان الصهيوني، أمام الجرائم الثابتة، لا سيما جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري. مرحبة في الأخير، بتطور وتيرة التعاون الجزائري الصيني، الذي ترجمته قريبا قمة مجموعة 77+الصين، والتأكيد على موقفها الداعم للوحدة الترابية لجمهورية الصين الشعبية، وسيادتها على كل أراضيها بما فيها منطقة التايوان، واستنكارها بشدة لأي سلوك غير مسؤول، ويشجع على إرباك السلم والأمن الدوليين من خلال انتهاك سيادة الدول بالتدخل في شؤونها الداخلية.

نادية حدار