قدمت حركة البناء الوطني، تهانيها للجزائر في نجاحها بتنظيم الألعاب العربية، وذلك بعد توقف دام 12 عاما، حيث نجحت في إعادة إحياء التجمع الرياضي العربي، مؤكدة بذلك صدق جهودها ومساعيها الحثيثة للوفاء بالتزاماتها، اتجاه واجب لملمة الصف العربي وجمع الدول العربية على أرضية واحدة، متمنية التوفيق والنجاح للشقيقة السعودية، التي ستستضيف النسخة المقبلة.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، الأحد، أن الجزائر وبعد استضافتها بنجاح تام ألعاب البحر المتوسط في وهران، الصيف الماضي، وكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين (الشبان) مؤخرا، واليوم النسخة الـ13 من دورة الألعاب العربية، ما أكسبها احترام منصف وموضوعي، وأثبتت بذلك المستوى العالي لقدراتها التنظيمية وأبانت، بما لا يدع مجالا للشك، وبالنظر لإمكانياتها المادية والبشرية الكبيرة التي تمتلكها، في استعدادها وجاهزيتها التامة لاحتضان التظاهرات الرياضية الدولية، وبذلك ألزمت الألسنة السيئة التي حاولت تشويه سمعتها، لدى الهيئات الرياضية الدولية بالسكوت إلى الأبد. وأكدت الحركة، أن الرياضيين والرياضيات من النخبة الوطنية وفي كل الرياضات والاختصاصات، شرفوا راية الجزائر في هذه الاستحقاقات الرياضية، بإهداء بلادنا عدد قياسي من الميداليات، لتؤكد بذلك سيطرة الجزائر على أغلب الميداليات في هذه الدورة. متمنية في الأخير، التوفيق والنجاح للشقيقة السعودية التي ستستضيف النسخة المقبلة من الألعاب، والتي ستجرى في 2027.
نادية حدار










