تعكس عزم الجزائر الجديدة على صناعة دبلوماسية مستشرفة لمصالح الشعب

حركة البناء تثمن الجولة الجديدة من الزيارات التي يباشرها الرئيس

حركة البناء تثمن الجولة الجديدة من الزيارات التي يباشرها الرئيس

ثمّنت حركة البناء الوطني، الجولة الجديدة من الزيارات المدروسة التي يباشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تعكس عزم الجزائر الجديدة على صناعة دبلوماسية سيدة ومستشرفة لمصالح الشعب الجزائري، ببناء علاقات حيوية واتفاقات استراتيجية وشراكات متنوعة لتأمين مستقبل بلادنا، ما سيتيح لبلادنا فرصا استثنائية وهامة، لتكريس دورها المحوري، كفاعل ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأوضح بيان للحركة، عن تثمينها عاليا الجولة الجديدة من الزيارات المدروسة، التي يباشرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي قادته هذه المرة إلى دول شقيقة وصديقة تمثلت في كل من دولة قطر وجمهوريتي تركيا والصين الشعبية، كما التي قبلها، مسجلة ارتياحها الكبير للتوقيت الذكي لهذه الجولة من الزيارات، التي جاءت في ظرف حساس تزايدت فيه المخاطر والتهديدات على أمننا القومي ومجالنا الحيوي، سواء في فضائنا الجهوي والإقليمي أو الدولي، مما سيتيح لبلادنا فرصا استثنائية وهامة لتكريس دورها المحوري كفاعل ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أعربت الحركة، بكل وعي ومسؤولية عن ترحيبها ودعمها للنتائج المحصّل عليها من هذه الزيارات، والتي تعكس عزم الجزائر الجديدة، على صناعة دبلوماسية سيدة ومستشرفة لمصالح الشعب الجزائري، من خلال بناء علاقات حيوية واتفاقات استراتيجية شراكات متنوعة، لتأمين مستقبل الجزائر بالتعاون مع دول تشاركها الإرادة والرغبة في بناء شراكات وتوافق في القضايا الاستراتيجية، أو التعاون كشركاء أساسيين، على أساس مصالح تقوم على مبدأ الربح المتبادل لكل الأطرف. وأضافت في ذات السياق، أن عدد الاتفاقيات المُوقّع عليها، وكذا مجالاتها التي شملت قضايا وتفاهمات سياسية وتبادلات اقتصادية واستثمارية في قطاعات ذات طابع استراتيجي وحيوي، ستوفر للجزائر ظروف الارتقاء باقتصادها الوطني، لتحقيق النمو المستدام والمتنوع، وسيعزز أيضا حماية أمنها القومي في مواجهة التحديات، وخاصة ما تعلق منها بالأمن الغدائي، الذي أصبح ينظر إليها كمعيار أساسي لقوة الدولة وصلابتها. معربة عن آمالها أن تثمر كل المباحثات والتفاهمات الثنائية والمتعددة، التي أجراها الرئيس، مع نظرائه في هذه الدول الوازنة، آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون الدولي، بما يخدم مواقف الجزائر المبدئية من محاربة الإرهاب والتطرف، ومن نصرة القضايا العادلة وتعزيز السلم والأمن العالميين، حيث تلك النوايا الطيبة والأفعال الحسنة، والأهداف السامية والأدوار الرائدة، التي جسدتها زياراته سوف لن يكتب النجاح، إذا لم يسهر على تطبيقها كومندوس حكومي يتجاوز الاجراءات البيروقراطية والعراقيل الادارية، التي لم تهضم الديناميكية الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، أو التي تمثلها لا قدر الله إرادات سيئة، داخل دواليب الحكم يغيضها ان ترى الجزائر، تحقق نجاحات واختراقات ومصالح حيوية، وحضور دائم بعد غياب طويل.

نادية حدار