دعت الرئيس تبون إلى مواصلة الحوار السياسي في مختلف الملفات الكبرى

حركة البناء تختار المشاركة والتحالف مع القوى الوطنية

حركة البناء تختار المشاركة والتحالف مع القوى الوطنية

تمسكت حركة البناء الوطني بخيار المشاركة في مختلف الجهود الوطنية الجامعة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، في إطار “كوموندوس سياسي حقيقي متضامن ومنسجم قادر على إحداث وثبة حقيقية”، والعمل على المشاركة السياسية الإصلاحية والتحالف مع مختلف القوى الوطنية.

ودعت الحركة، في بيان أعقب أشغال مجلس الشورى الوطني في دورته الاستثنائية، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى مواصلة الحوار السياسي في مختلف الملفات الكبرى والذي أطلقه حول تشكيل الحكومة.

وأكدت الحركة على ضرورة تغيير الذهنيات والآليات القديمة بما يعكس تغيير حقيقي ينسجم مع مصطلح الجزائر الجديدة، في إشارة إلى التجاوزات المسجلة خلال العملية الانتخابية واختيارها عدم الطعن.

حركة البناء التي قالت إن نتائج الانتخابات التشريعية عززت موقعها على الساحة السياسية كقوة وازنة تمسكت “بخيار المشاركة في مختلف الجهود الوطنية الجامعة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية وانعكاسات جائحة كوفيد-19 في إطار كوموندوس سياسي حقيقي متضامن ومنسجم قادر على إحداث وثبة حقيقية”، والعمل على المشاركة السياسية الإصلاحية والتحالف مع مختلف القوى الوطنية حول حاجيات المواطن ومجابهة التحديات المحيطة بالدولة والمجتمع.

وبخصوص الحكومة المقبلة، شدّدت حركة البناء الوطني على ضرورة تركيز أولوياتها على اتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين وإيجاد الحلول الناجعة واستثمار كل ما هو متاح من الامكانيات والمقدرات الوطنية.

وقالت الحركة إنها ترى أنه من المناسب إجراء الانتخابات المحلية قبل نهاية السنة الجارية استكمالا للمسار الدستوري، مؤكدة جاهزيتها لتحقيق النجاح في الاستحقاقات البلدية والولائية القادمة، داعية المواطنين إلى الانخراط الفعلي في مشـروع الإصلاح الشامل والتغيير الآمن بعيدا عن أي سلبية وانعزالية أو استقالة دائمة.

أيمن ر.