عبرت حركة البناء الوطني عن دعمها لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، الذي كان منتظرا ومبررا بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر، التي تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية والتزامات وحقوق وحسن الجوار، متمنية أن تراجع المملكة مواقفها، وتعود إلى ما يحمي أمن واستقرار المنطقة وحسن الجوار.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، أمس، أن هذا الموقف الدبلوماسي الوطني كان منتظرا ومبررا بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر، وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والتزامات وحقوق وحسن الجوار، من خلال دعم منظمات إرهابية واحتضانها والدعوة السافرة إلى تقسيم وحدة الشعب الجزائر ي، مع توفير منصة للكيان المحتل لفلسطين، ليمارس اعتداءاته السياسية وتحرشاته على الجزائر.
وأكدت الحركة، في السياق ذاته، دعمها المواقف الوطنية، التي تنحاز لكرامة شعبنا وتدعم قضية فلسطين، معتبرة إياها أم القضايا العربية والإفريقية والإسلامية، متمنية أن تراجع المملكة المغربية مواقفها وتعود إلى ما يحمي أمن واستقرار المنطقة وحسن الجوار والتزاماته المشتركة، وذلك في إطار اتفاقيات اتحاد المغرب العربي ووحدة شعوبه، بكل دوله ومصالح دولنا دون أي تدخل في الشأن الداخلي.
وأضافت أنه بالرغم من صبر الجزائر على العديد من تجاوزات المخزن، وكذا ومراعاتها للعلاقات التاريخية بين الشعبين، إلا أن السياسة التي مارسها نظام المملكة المغربية، بالهروب إلى الأمام، أدت إلى هذا الموقف الذي سيعود للأسف الشديد، بالخسارة على مصالح الشعب المغربي، مثلما ضيع المخزن حقوق الشعب الفلسطيني وأهدر قضيته بالتطبيع مع الكيان المحتل.
داعية في الأخير، كل المجموعة الوطنية لتكون مواقفها واضحة و منسجمة، مع مواقف الدولة لتحصين صفنا و لحمتنا الوطنية.
نادية حدار









