الجزائر -دعت حركة البناء الوطني، الأحد، الحكومة الجزائرية إلى غلق المجال الجوي خاصة مع أوروبا على الأقل لمدة أسبوعين، كما طالبت بالاستعداد والمزيد من الاحتياطات خاصة في المستشفيات بغية محاصرة الوباء ومنع انتشاره بين المواطنين.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أنه “أمام التطورات الحرجة التـي يشهدها العالم إزاء انتشار وباء كورونا وتصنيفه من طرف منظمة الصحة العالمية كتهديد عالمي واحتمالات زيادة انتشاره في مساحات جديدة تهدد انعكاساتها السلبية أمننا الوطني أيضا فإنها تدعو الحكومة إلى غلق المجال الجوي خاصة مع أوروبا على الأقل لمدة أسبوعين بعدما تحولت القارة الأوروبية إلى بؤرة الوباء الأولى وإعلان دول عديدة فيها عدم قدرتها على محاصرة الوباء”. وفيما يخص دور السلطات خاصة الصحية منها لحماية مواطنيها في مثل هكذا حالات، أهابت الحركة للسلطات الصحية أن ترفع الاستعدادات والاحتياطات عبر كل المستشفيات الوطنية لمحاصرة هذه الحالة في أي مكان ظهرت وعدم الاقتصار على الاحتياطات المتخذة الآن لأنها لا ترتقي إلى ما سجل من تصاعد الوباء في دول أخرى. وإضافة إلى ذلك، دعت إلى التخفيف من التجمعات إلا للضرورة وإلغاء كافة الفعاليات الثقافية والابتعاد عن الاحتكاك ومواقع الاكتظاظ وتجنب كل ما من شأنه نقل العدوى، فضلا عن تفعيل التواصلات الرقمية ورفع مستوى التدفق في الأنترنت لاستمرار سيرورة وإدارة الأعمال وعدم تعطيل مصالح الدولة والمواطن ومختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية التي يمكن قضاؤها عبر الوسائط الرقمية كبديل مؤقت. كما دعت الحركة في بيانها الشعب الجزائري لأخذ الأمور بجدية لحماية الصحة العامة واتخاذ الاحتياطات الضرورية للحد من انتشار الوباء الذي سجلت حالاته الأولى في أماكن محدودة قادمة من الخارج، ناصحة إياهم بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والإكثار من القنوت والدعاء ليحفظ الله الجزائر وشعبها ويؤمنها من الأخطار الاقتصادية والاجتماعية. ودعت حركة البناء الوطني جمعيات المجتمع المدني ومختلف القوى الوطنية ووسائل الإعلام إلى القيام بحملة واسعة للتوعية والتوجيه لاتخاذ إجراءات الوقاية والمكافحة المناسبة لهذا المستوى من التهديدات الصحية والاستعداد للمساهمة المباشرة في حماية المواطن عبر كل مناطق البلاد.
م.ع










