دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني الحكومة، إلى التدخل من أجل وضع حد للنشاط الإجرامي لعصابات الأحياء الخطيرة وكبح جماحها.
وأصدر رئيس حركة البناء الوطني، بيان استنكار وإدانة لجريمة قتل الشاب “يوسف سليمان” ودعوة للتحرك العاجل للحكومة، قائلا “على إثر الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الأستاذ يوسف سليمان ابن مدينة الصومعة بولاية البليدة، متأثرا بطعنات بسلاح أبيض، من طرف عصابة أحياء إجرامية عاثت في الأرض فسادا، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله الصبر والسلوان، نعبر في حركة البناء الوطني عن حزننا الشديد واستيائنا العميق وندين ونشجب ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الشنيع. وأضاف رئيس حركة البناء الوطني “إذ نشيد بجهود مصالح الأمن ونسجل ارتياحنا بعد تمكنها، في ظرف قياسي، من إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي وخمسة مشتبه فيهم في جريمة القتل، مع استرجاع مختلف أنواع وأحجام من الأسلحة البيضاء، إلا أننا نعتبر أن هذا الاعتداء الخطير الذي أفضى إلى إزهاق روح بريئة على الطريق العام، يدق ناقوس خطر تزايد أعمال العنف والأعمال الإجرامية لعصابات دأبت على ترويع المواطنين في الأحياء والطرق وباتت تهدد الأمن والسلامة العامة. كما قال المتحدث، “من منطلق مسؤوليتنا المعنوية إزاء هذا الوضع الخطير وواجبنا في المساهمة للحيلولة دون تكرار وقوع مثل هذه الجريمة مستقبلا، فإننا نشدد على الحكومة، وعلى وجه السرعة، بضرورة التدخل من أجل وضع حد للنشاط الإجرامي لعصابات الأحياء الخطيرة وكبح جماحها وتكثيف الجهود للكشف عنها مبكرا وتكييف وسائل وآليات التصدي لها وتطبيقها ميدانيا. ودعا رئيس حركة البناء الوطني، إلى الزيادة في إجراءات الردع للأشخاص الذين ينخرطون أو يشاركون فيها مع استثناء استفادتهم من أية إجراءات العفو، وضرورة تفعيل عقوبة الحكم الإعدام في مثل هكذا جرائم واتخاذ التدابير المناسبة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من اعتداءات هذه العصابات وتعزيز التغطية الأمنية للأحياء السكنية والمرفق العام ، وتعميم التصوير واستغلال التكنولوجيا في الرقابة.
سامي سعد










