دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة ودائمة للمشاكل التي يعيشها المواطن في يومياته، أبرزها احتجاجات شباب الجنوب. وفي نفس السياق أعلنت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني عن فتح ثلاث لجان تحقيقات برلمانية في مشاكل انقطاع المياه وحرائق الغابات واحتجاجات الجنوب.
وقال بن ڤرينة في تدوينة له، مخاطبا المسؤولين، “إذا أردتم حلا في ورڤلة وباقي ولايات الجنوب فاذهبوا إليهم برسالة طمأنة وأمان وليس برسالة تخويف وتخوين”، مضيفا “اذهبوا إليهم بحلول وحقائب مملوءة بالمشاريع ولا تذهبوا إليهم بالعصي وبخراطيم المياه”.
من جهتها أعلنت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني عن فتح ثلاث لجان تحقيق برلمانية، حيث اعتبر رئيس الكتلة بن خلوف كمال، أن هذه الخطوة جاءت التزاما بالأدوار التمثيلية والرقابية، ورفع انشغالات المواطنين، وسعيا للوقوف على تشخيص الوضع وبحث الحلول والبدائل الممكنة والعملية للاستجابة لمتطلباته. وأضاف بن خلوف كمال أنه أمام ما تعيشه الجزائر اليوم من احتجاجات بعدة مناطق بالجنوب الجزائري، والحرائق التي شهدتها عدة غابات، آخرها بولاية خنشلة والولايات المجاورة، وآثارها على المواطن والاقتصاد الوطني، وحالة الاضطرابات المتكررة في تزويد المواطنين بالمياه الشروب، باشرت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني إجراءات إنشاء ثلاث لجان تحقيق برلمانية.
ودعا رئيس المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني جميع النواب للعمل معا للوقوف على أداء القطاعات المعنية وتحديد المسؤوليات المرتبطة بهذه الملفات، لرفع الغبن عن المواطن وتجنبا لانعكاسات هذه القضايا على استقرار وأمن البلد.
وتقوم اللجان الثلاث بالتحقيق حول ملف التنمية والتشغيل بالجنوب الجزائري، التحقيق حول حرائق الغابات وانعكاساتها على حياة المواطنين وآثارها البيئية والاقتصادية وخاصة على ترقية القطاع الفلاحي، واللجنة الأخيرة مهمتها التحقيق حول أزمة تزويد المواطنين بمياه الشرب.
دريس م.
