أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دعمها لدور الجزائر الرامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددة وقوفها خلف الجزائر بشأن تجاوز الخلاف الفلسطيني، ومواجهة التطبيع مع الاحتلال في المنطقة.
جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دعمها لدور الجزائر الرامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وجاء ذلك خلال تغريدة نشرها رئيس الدائرة السياسية بالحركة، سامي أبو زهري، ثمّن خلالها تصريحات لوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بشأن المصالحة الفلسطينية.
وقال أبو زهري، في تغريدته “نثمّن التصريحات التي وردت على لسان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، حول المصالحة الفلسطينية”. وأضاف: “نؤكد دعمنا للدور الجزائري ووقوفنا خلف الجزائر بشأن تجاوز الخلاف الفلسطيني، ومواجهة التطبيع مع الاحتلال في المنطقة”. ويذكر أن حركة “حماس”، قد أعلنت أن وفدها القيادي وصل إلى الجزائر، تلبية للدعوة التي تلقاها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في إطار إنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس، عبد المجيد تبون. وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم “حماس” في تصريح صحفي، أن الوفد يضم خليل الحية وحسام بدران، مضيفا أن وفد الحركة اجتمع مع المسؤولين الجزائريين بحضور ممثل الحركة في الجزائر، محمد عثمان، حيث جرى الحديث عن سبل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وسيعقد اجتماعا آخر لاستكمال الحوارات. وقدرت الحركة عاليًا دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها الكريمة للفصائل الفلسطينية وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، كما أعلنت جاهزيتها التامة والكاملة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، معتبرة ذلك موقفا استراتيجيًا ثابتًا ولازمًا في هذه المرحلة الخطرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية في وقت سابق، أن حركته ليس لديها شروط مسبقة للقاء المرتقب للفصائل الفلسطينية في الجزائر، واعتبر هنية، أن لقاء الجزائر فرصة لا تعوض، مضيفا أن “حماس” رحبت بالدعوة الجزائرية وأبدت الاستعداد للحضور في الوقت الذي تقرر به. وكان وزير الخارجية، لعمامرة قد أكد أن “مشوار المصالحة الفلسطينية” الذي تستضيفه بلاده انطلق، مضيفا أن “جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل”.
ي.ب









