تقدم كبار مسؤولي الدولة، بتعازيهم القلبية لعائلات ضحايا الانفجار المتبوع بحريق والذي وقع، الثلاثاء، بمخزن للعطور ومواد للتجميل بحي 583 مسكن ببلدية عين ولمان، جنوب سطيف، الذي أودى بحياة 8 أشخاص وأصاب 14 آخرين بجروح.
قدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعازيه لعائلات ضحايا انفجار عين ولمان بسطيف، وأسدى الرئيس تبون تعليماته للوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن من أجل التكفل التام بالمصابين. من جهته، قدم الوزير الأول، وزير المالية أيمن عبد الرحمن، تعازيه لعائلات ضحايا انفجار عين ولمان، بولاية سطيف، معربا عن أساه العميق لوقوع ضحايا ومصابين في هذا الحادث. وقال الوزير الأول، في تعازيه “تلقيت بأسى عميق سقوط ضحايا وتسجيل إصابات إثر انفجار الغاز في عين ولمان بولاية سطيف”. وأضاف “أدعو الله أن يرحم الضحايا برحمته الواسعة وينزل السكينة على ذويهم. كما أتضرع للعلي القدير أن يعجل بشفاء الجرحى ليعودوا في القريب العاجل إلى عائلاتهم”. وتابع السيد أيمن عبد الرحمان “وأمام هذه الواقعة المأساوية، أهيب بمواطنينا أن يأخذوا بأسباب السلامة والحيطة والحذر للوقاية من مخاطر مثل هذه الحوادث”. بالمقابل، بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، برقية تعزية إلى عائلات ضحايا انفجار الغاز، وجاء في برقية التعزية: “تلقيت بقلب يفطره الأسى، نبأ وقوع ثمانية ضحايا والعديد من الجرحى إثر انفجار الغاز بأحد منازل المواطنين من عين ولمان”. وتابع بوغالي “إني أتضرع إلى الله العلي القدير، في هذا الوقت العصيب، أن يدخل المتوفين مستقر جنته وأن يفيض على جراح المصابين الشفاء والعافية، كما أسأله أن يعوض، بفضله الواسع، خسائر من أتى الحريق على مساكنهم وأن يرزق أهالي المصابين الصبر والسلوان”. وتوفي ستة أطفال في الانفجار المتبوع بحريق الذي وقع، الثلاثاء، بمخزن للعطور ومواد للتجميل بحي 583 مسكن ببلدية عين ولمان، الذي أودى بحياة 8 أشخاص وأصاب 14 آخرين بجروح، حسب حصيلة معدلة أفادت بها مصالح الحماية المدنية. وأكد المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، النقيب أحمد لعمامرة، أن ضحايا الحادث المتوفين هم أفراد عائلتين لشقيقين ممثلين في امرأتين بالغتين من العمر 35 و38 سنة، و6 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 و16 سنة، بالإضافة إلى إصابة 14 شخصا آخرا من بينهم 6 نساء و3 رجال و3 أطفال بضيق في التنفس وحروق من الدرجتين الأولى والثانية وكسور في الأطراف. وخلف الحادث أيضا، أضرارا مادية معتبرة باحتراق المواد التي كانت مخزنة داخل المحل وانهيار واحتراق أجزاء هامة من الطابق الأرضي والطوابق العلوية بكل من البناية التي اندلع بها الحريق والبنايات الثلاث المجاورة التي طالتها ألسنة اللهب بسبب الرياح الشديدة ، كما ذكره النقيب أحمد لعمامرة. وتضاف هذه الخسائر كذلك إلى احتراق كلي لمركبتين (سياحية ونفعية) دون تسجيل إصابات وسط المتدخلين، حسب نفس المصدر. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن الانفجار قد وقع، الثلاثاء، بمنزل فردي به مخزن للعطور ومواد التجميل في حدود الساعة الثالثة و25 دقيقة بعد الزوال وانتشرت ألسنة اللهب إلى الطوابق العلوية من البناية و3 منازل مجاورة. وتمكنت مصالح الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بشكل كلي وإخماده من خلال تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية الكافية بإجمالي 6 شاحنات تدخل و6 سيارات إسعاف بطواقمها وبقيادة المدير الولائي للحماية المدنية، العقيد محمد بعاطشية، ورؤساء الوحدات المتدخلة. وتواصلت عمليات الفرز والتقليب للأنقاض ومخلفات الحريق والردوم إلى حدود الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم، فيما استمرت عمليات الحراسة إلى غاية صبيحة الأربعاء، بمعية المصالح المعنية. وقد تنقل رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، السيد كمال عبلة، إلى عين المكان للوقوف على حجم الخسائر ثم إلى مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان للاطمئنان على صحة المصابين، يضيف ذات المصدر، الذي أكد بأن “أسباب الانفجار لم تحدد بعد والتحقيقات لا تزال جارية”.
أيمن.ر









