حزبه يقرر متابعة المستجدات ويفتح إمكانية التحالف والتوافق.. جاب الله لن يترشح للرئاسيات

حزبه يقرر متابعة المستجدات ويفتح إمكانية التحالف والتوافق.. جاب الله لن يترشح للرئاسيات

* رئيس جبهة العدالة والتنمية يدعو إلى إقصاء أحزاب الموالاة من الرئاسيات

الجزائر -قرر مجلس الشورى لحزب جبهة العدالة والتنمية، مساء السبت، عدم ترشيح عبد الله جاب الله للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل.

ورفض أغلبية أعضاء مجلس الشورى للحزب، في الدورة الاستثنائية التي عُقدت بمقر الحزب في العاصمة، ترشيح رئيس الحزب عبد الله جاب الله للاستحقاق الرئاسي، حيث صوتوا لصالح عدم الترشح به.

من جهته أوضح رئيس مجلس الشورى لخضر بن خلاف أن أعضاء المجلس قرروا عدم المشاركة بمرشح من الحزب لأسباب يعرفها العام والخاص، حسب موقع سبق برس، وأضاف: سنواصل متابعة المستجدات وتطورات الساحة لتحديد المآلات في الأخير، مع إمكانية التحالف والتوافق.

 

 

*جاب الله يدعو إلى إقصاء أحزاب الموالاة من الرئاسيات

طالب رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله بإقصاء أحزاب الموالاة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، باعتبارها المتسببة في الأزمة السياسية التي دخلتها البلاد منذ 22 فيفري، مؤكدا أن مفتاح الحل للأزمة هو الانتخابات بشرط أن تكون حرة ونزيهة.

وأوضح عبد الله جاب الله، السبت خلال افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى المنعقدة في مقر الحزب في بابا حسن بالعاصمة، أن تشكيلته السياسية تؤمن أن مفتاح الحل للأزمة السياسية التي دخلتها البلاد هو الانتخابات، بشرط أن تكون حرة ونزيهة، معتبرا أن الحلول المختلفة التي طفت على الساحة السياسية دليل على وجود اختلاف كبير من حيث منطلق كل جهة سياسية، وما وقع ثورة حقيقية طالب خلالها الشعب برحيل النظام وممارسة سيادته.

وطالب رئيس جبهة العدالة والتنمية بإقصاء أحزاب الموالاة من المشاركة في الرئاسيات، باعتبارها المتسبب في الأزمة السياسية التي دخلتها البلاد منذ 22 فيفري المنصرم، وهذه الخطوة تعتبر حسن نية التغيير للسلطة في الوقت الراهن، قائلا: نؤمن بعدم إقصاء أي طرف، لكن يجب أن تتم معاقبة الأحزاب التي كانت سببا في الأزمة بعدم إشراكها في الانتخابات.

وأضاف المتحدث أن موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية سيُبنى وفق ما دعا إليه الشعب منذ بداية ثورته، فمنذ ذلك الحين وجبهة العدالة والتنمية تبني مواقف متطابقة مع الشعب، دون أن ننسى مسار قوى التغيير التي حضرتها العديد من الجهات السياسية والوطنية، والتي قدمت حلولا ومقترحات تتماشى مع ما طالب به الشعب، مجددا تأكيده على أن المؤسسة العسكرية تعتبر المؤسسة القوية التي يرتكز عليها استقرار البلد، وهي فرع من فروع الدولة والشعب الجزائري هو الأصل.

م.ب