فيما يواصل التحضير والنقاش بخصوص المحليات

حزب العمال يحذر من عواقب التهاب الأسعار وانهيار القدرة الشرائية

حزب العمال يحذر من عواقب التهاب الأسعار وانهيار القدرة الشرائية

حذر المكتب السياسي لحزب العمال، من عواقب تدهور القدرة الشرائية للجزائريين بسبب ارتفاع جنوني في أسعار المواد الواسعة الاستهلاك المحلية والمستوردة مجددا التأكيد في بيان له، أن حركة المالك الإرهابية هي حركة تهدف لتفكيك الجزائر.

واعتبر بيان لحزب العمال توج اجتماع مكتبه السياسي، أن ارتفاع الأسعار التي تعرفه السوق الوطنية في الأيام الأخيرة هو بمثابة آلة كاسحة تدمر أكثر المستوى المعيشي للأغلبية من الشعب الجزائري، محذرا السلطات العمومية من هذا السقوط الجهنمي في الجانب الاجتماعي الذي يتعلق بمنع حدوث مالا يمكن جبره قبل أن يفوت الأوان، كما اعتبرت أن هذه الظاهرة السلبية من شأنها أن تغذي الغضب المتصاعد لدى أغلبية الشعب لذلك، كما أضاف البيان، فإن دق ناقوس الخطر ضروري. وبالمناسبة جدد حزب العمال التأكيد على موقفه من حركة الماك الإرهابية الانفصالية، موضحا أن موقفه معروف لدى الجميع منذ تأسيسها، لأن هذه الحركة الإرهابية لديها أهداف تفكيكية للجزائر. وفيما بخص الانتخابات المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر القادم، سجل حزب العمال الذي قاطع الانتخابات التشريعية الأخيرة نفور المواطنين من هذا الحدث واللامبالاة غير المسبوقة رغم أهمية المجالس البلدية والولائية في التكفل بانشغالات المواطنين، حسب نفس المصدر، مؤكدا في نفس السياق أنه يواصل النقاش والتحضير المادي للانتخابات إلى غاية انعقاد دورة المكتب السياسي قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري لتقييم العملية.

محمد.د