كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، الأربعاء، أن حزبه سيشرع في تقديم الحصيلة السنوية لمنتخبيه المحليين بداية من 15 ماي الجاري، معترفا أنه يستحيل تنظيم المؤتمر الوطني الـ11 للحزب العتيد خلال الصيف القادم لعدة أسباب وصفها بالموضوعية منها عدم توفر الهياكل الفندقية التي تستقبل المؤتمرين والمدعوين.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال لقاء جمعه برؤساء اللجان الانتقالية للحزب بمقر هذا الأخير بحيدرة، أنه التزاما بالوعود التي أطلقها الحزب للشعب خلال الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر 2021، يشرع حزب جبهة التحرير الوطني عبر كامل محافظاته في تقديم الحصيلة السنوية لمنتخبيه المحليين بداية من 15 ماي الجاري، وتستمر هذه العملية التي يراد منها الوقوف على الإنجازات والنقائص، حسب أبو الفضل بعجي، إلى غاية 30 ماي الجاري. وكشف نفس المسؤول بالمناسبة، عن التحاق 1070 منتخب محلي جديد لصفوف حزب جبهة التحرير الوطني. وبعد أن أبرز الأمين العام للحزب العتيد، استمرار تحضيرات الحزب لمؤتمره الوطني الـ11، كشف عن استحاله عقده في الصيف القادم، لعدة أسباب أبرزها -حسبه- عدم توفر الهياكل الفندقية التي تستقبل المندوبين والمدعوين من داخل الوطن وخارجه، كما أشاد بعجي بالمناسبة بعودة سوريا إلى أحضان الجامعة العربية، وهي خطوة، كما قال، جاءت بفضل جهود الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس، عبد المجيد تبون، وهو بمثابة رد الاعتبار لسوريا التي دعمت الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. وخلال هذا الاجتماع، عبر رؤساء اللجان الانتقالية للحزب عن ارتياحهم للإجراءات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على صعيد الجبهة الاجتماعية وفي المجال الاقتصادي وجددوا التزامه بمواصلة دعم مسار جزائر قوية ورائدة، كما عبروا عن تجندهم وراء قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام من أجل إنجاح المؤتمر القادم، داعين جميع المناضلين إلى الوحدة ورص الصفوف لتفويت الفرصة على المشككين. كما أشادوا بالاحترافية العالية التي بلغها جيشنا الشعبي الوطني ودوره في حماية الوحدة والسيادة الوطنية. كما جدد حزب جبهة التحرير الوطني، بهذه المناسبة، دعمه للقضايا العادلة في مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
دريس.م





















