نظمت حركة مجتمع السلم (حمس)، الإثنين، بمقرها بالجزائر العاصمة ندوة تحت عنوان “المرأة بين النضال السياسي وواجب النصرة”، تم خلالها تناول دور المرأة في التنمية الوطنية وفي نصرة القضايا العادلة في العالم.
وخلال إشرافه على فعاليات هذه الندوة، أكد رئيس الحركة، عبد العالي حساني، على أهمية التمكين للمرأة سياسيا حتى تكون شريكا قويا وتؤدي دورها الإصلاحي والمتقدم في تحقيق نهضة الأمة، لافتا إلى أن اللقاء يشكل فرصة لاستذكار نضال المرأة في نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأبرز في ذات السياق، أن مساهمة المرأة في فلسطين تبدأ من مرحلة الإعداد، من خلال حرصها على التنشئة الصحيحة لجيل أصبح اليوم يقود المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ثم مرحلة الصبر والثبات ومقاومة كافة أشكال اليأس التي تحاول قوى الاحتلال فرضها، وأضاف أن المرأة الفلسطينية لم تتنصل يوما من دعم المقاومة حتى وهي تفقد أبناءها، وصولا إلى المساهمة في معركة ما بعد التحرير. وبالمناسبة، أكد السيد حساني، أن معركة طوفان الأقصى على أرض فلسطين شكلت نقطة التحول الحقيقي في العالم بعد أن نجحت في تحرير العقول من هيمنة الصهيونية، وكشفت صورتها الحقيقية للجميع، داعيا إلى نبذ الفكر الغربي الذي أبان عن وحشية وعن عدم الإيمان بالقيم والحريات وهو يكيل بمكيالين وينظر إلى البشرية بنظرة احتقار.
دريس.م
