أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، عن مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال الأشهر المقبلة، فيما اعتبر أن القضية الفلسطينية مركزية والحركة مع موقف الدولة في دعمها بكل الوسائل المتاحة، خاصة وأن بلادنا عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، ما يؤهلها للعب دور مهم لصالحها.
وكشف رئيس حركة مجتمع السلم، خلال منتدى المجاهد، الإثنين، عن مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها خلال الأشهر المقبلة، حيث القرار سيتخذه مجلس الشورى للحزب، الذي سينعقد مستقبلا قائلا: “سنكون حاضرين 100 بالمائة في الانتخابات الرئاسية، وأن الحزب هو الذي سيرشح من سيشارك فيها، وليس الشخص الذي يترشح”. وأضاف عبد العالي حساني، إلى تطرقه لدى لقائه برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا إلى عدة مواضيع متعلقة بالشأن العام المرتبطة خاصة بالوضعية الاقتصادية والسياسية للبلاد، مذكرا بأن الطبقة السياسية لا تصرح بكل المعلومات أحيانا، ما يجعل هناك نقصا في التقارير المرفوعة للسلطات العليا بالبلاد، ولهذا نجد عدم تقارب التقارير الصادرة عن البرلمان مع مؤسسات الدولة. وأشار حساني، أن كل الطبقة السياسية لديها مقاربة أخرى في جانب تسيير الجانب العام، وللحركة دور في المعارضة، وهذا من أجل تحسين تسيير الحياة اليومية للمواطن. كما اعتبر المسؤول الأول عن الحركة، أن القضية الفلسطينية تعد مركزية بالنسبة لبلادنا، والحركة مع موقف الدولة في دعمها بكل الوسائل المتاحة خاصة وانها عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، ما يؤهلها للعب دور مهم في نصرتها، حيث دبلوماسية بلادنا ساهمت بمشروعين قرار في مجلس الأمن الدولي وكذا في الإتحاد الإفريقي، وبالتالي فالدعم للقضية كان دون خضوع أو تطبيع مع الكيان الصهيوني. وعن نشاط الحركة، فذكر بأنها حاضرة دائما سياسيا، حيث أقامت عدة نشاطات، من خلال مكاتبها المتوزعة عبر مختلف ولايات الوطن، وبالتالي فنجد أن إطارات الحزب يعملون في هدوء.
نادية حدار
















