حسين داي تفشل في إنجاز مرافق للترفيه لانعدام العقار

حسين داي تفشل في إنجاز مرافق للترفيه لانعدام العقار

يشتكي سكان بلدية حسين داي بالعاصمة، من نقص مرافق الترفيه على مستوى المنطقة، ما يصعب عليهم إيجاد مكان مريح وآمن يقضون فيه أوقات فراغهم، لاسيما في العطل، وهو ما أدى بهم لمطالبة السلطات المحلية بضرورة العمل على إنجاز مختلف المشاريع في قطاع الرياضة، مقابل ذلك يؤكد رئيس المجلس الشعبي البلدي في كل مرة أن مشكل العقار حرم البلدية من عديد المشاريع التنموية التي ما تزال حبيسة الأدراج لانعدام أراضي لإنجازها على أرض الواقع.

وقال سكان البلدية، إنه من بين الانشغالات المطروحة على المجلس البلدي، هو إنجاز  مرافق الترفيه والتسلية وكذا المرافق الثقافية التي تبقى غائبة في كثير من الأحياء، خاصة بالأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية، أين يقضي العديد من الأطفال أوقات فراغهم في الشارع، حيث يجدون ضالتهم في اللعب رغم المخاطر التي تحدق بهم في غياب البديل، كما يعاني الشباب نفس المشكل؛ فلا يجدون هياكل الرياضة والترفيه المناسبة لهم باستثناء ملعب “الزيوي” الذي لا يستوعب كافة المقبلين عليه.

وحسب شهادة هؤلاء، فإن البلدية تعرف نقصا فادحا في مرافق الترفيه والتسلية، وفي مقدّمتها مساحات اللعب والترفيه للأطفال، مشيرين في ذات السياق إلى أن الملاعب الجوارية المتوفرة تعاني هي الأخرى من تدهور كبير، مما يجعلهم يعانون من فراغ رهيب خلال العطل، في وقت يستنجد آخرون بالمرافق القريبة نوعا ما من مقرات سكناتهم.

من جهتهم، عبر السكان عن تخوفهم من انتشار الآفات الاجتماعية كتعاطي المخدرات، بسبب الفراغ الكبير الذي يعيشه شباب مختلف الأحياء لانعدام المرافق الحيوية، باستثناء بعض الفضاءات الصغيرة التي تم استحداثها مؤخرا في المساحات المسترجعة من ترحيل العائلات التي كانت تقطن العمارات القديمة، وهي فضاءات لا تستجيب للمعايير اللازمة، وتدهورت وضعيتها بسرعة، على غرار فضاء الراحة الذي تمت تهيئته بحي “شبوط عبد الكريم”، الذي تحوّل إلى مكان يلتقي فيه بعض المنحرفين عوضا عن الأطفال والعائلات.

للتذكير، فإن بلدية حسين داي، تعاني منذ سنوات من مشكل انعدام العقار عبر إقليمها، ما حرم عديد الأميار المتعاقبين على تسيير البلدية، من إنجاز مختلف المشاريع التنموية، آخرها كان إنجاز مسبح شبه أولمبي بحي “سونطراوا” الذي بقي حبرا على ورق لحد الساعة.

إسراء. أ