* اللقاء شكل فرصة لاستعراض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي
* عرض أهم القضايا الراهنة المطروحة على المستوى القاري
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بأديس أبابا، من قبل الرئيس السينغالي، ماكي سال، ورئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ساهلي وورك زودي، وفق ما أفاد به، الثلاثاء، بيان لوزارة الخارجية.
وأوضح البيان، أن لعمامرة نقل للرئيس السينغالي “خالص التحية والتقدير من أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”. وأشار البيان، إلى أن اللقاء “شكل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إلى جانب تبادل وجهات النظر حول أهم الملفات المطروحة على المستوى القاري وآفاق ترقية العمل الإفريقي المشترك، تحسبا لتولي الرئيس ماكي سال، خلال العام المقبل الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي”. من جهة أخرى، نقل لعمامرة “للسيدة زودي، التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وكذا تهانيه الحارة بمناسبة تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة”. بدورها، أعربت الرئيسة ساهلي وورك زودي عن تقديرها للمشاركة “المتميزة للجزائر في مراسم تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة”، مجددة “تمسك بلادها بالشراكة الاستراتيجية مع الجزائر، وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية”. وشكل اللقاء “فرصة لاستعراض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وآفاق تجاوز التحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار، وكذا أهم القضايا الراهنة المطروحة على المستوى القاري”، يضيف البيان. وكان لعمامرة، قد مثل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة، الاثنين، بأديس أبابا، بناء على دعوة رسمية للرئيس تبون، من السلطات العليا الإثيوبية، تكريسا للعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين وتجسيدا للرغبة المشتركة التي تحدو قيادتي البلدين لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة تستجيب لتطلعات الجانبين. وقد كانت الجزائر البلد الوحيد الممثل من إقليم شمال إفريقيا في حفل التنصيب.
م.ع









