وصف المحامي والحقوقي الفرنسي، جيل دوفارس، الجزائر بـ”أرض الحرية والانتصار للشعوب”، داعيا الدول الغربية، إلى أخذ موضوع محاكمة الكيان الصهيوني بجدية، ما يفرض فتح نقاش على الجرائم المرتكبة بغزة.
وأوضح الحقوقي الفرنسي في تصريح إعلامي، الأربعاء، لقيام جميع الحقوقيين بتلبية نداء الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية، داعيا الدول الغربية، إلى أخذ موضوع محاكمة الكيان الصهيوني بجدية، قائلا: “سنقوم بهذا العمل لأنه أساس واجبنا المهني، وبالتالي على الدول الغربية أخذ هذا الموضوع بجدية ونرحب بجميع المبادرات للدفاع عن حقوق الفلسطينيين”. وأضاف جيل دوفارس، أن المهمة ليست سهلة للمحكمة الدولية، لكونها أمام أكبر جريمة تم ارتكباها منذ تأسيسها، موضحا لوجود برنامج عملي سيتم وضعه، وفيه جميع الأدلة الدامغة والحقائق لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني، المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وكشف الحقوقي، عن وضع جدول أعمال عاجل وسريع وآخر على المدى الطويل، في حين يفرض الوقت الراهن فتح نقاش على الجرائم المرتكبة ومطالبة المحكمة الدولية بفتح تحقيق، إضافة إلى أنه تم تقديم طلب ثالث، وهو أمر بتوقيف دولي للمسؤولين عن هذه الجرائم، من بينهم الوزير الأول للكيان الصهيوني، ووزير حربه والمسؤول العسكري.
نادية حدار










