قالت مديرة التكوين في “الدكتوراه” بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رشيدة سعدي بوعلوش، أن للطالب حق الترشح لمسابقة الدكتوراه في 4 جامعات، وكل جامعة مجبرة على تحديد تواريخ الامتحان حتى يتمكن الطالب من إجراء المسابقة حسب التوقيت الذي يساعده.
وأضافت بوعلواش اأن السنة الماضية تم تسجيل مشاركة ضعيفة للطلبة، بسبب عدم إبلاغ الطلبة بتواريخ المسابقة، وهو الأمر الذي ساهم في عزوف الطلبة عن المشاركة في الامتحان ببعض التخصصات، مشيرة إلى أنه هذه السنة تم منح 50 من المئة من المناصب البيداغوجية للتكوين في “الدكتوراه” بالنسبة للتخصصات العلمية والتكنولوجية، وهي نفس النسبة التي تم منحها للعلوم الإنسانية والاجتماعية .
وقالت بوعلواش أن شروط المشاركة هذه السنة هي نفس الشروط التي تم العمل بها العام الماضي، حيث قررت الوزارة رسميا إلغاء التصنيفات من المسابقة، وهو ما يعني ضمان المشاركة للجميع إذا توفرت فيهم بعض الشروط، وهي ألا يكون الطالب قد أعاد السنة، سواء في الطور الأول “ليسانس” أو الطور الثاني “ماستر”، كما يجب ألا يكون للطالب عقوبة من الدرجة الثانية في مساره الجامعي، وهو ما يعني أنه إذا توفر هذين الشرطين، فكل طالب حاصل على شهادة “ماستر” من حقه المشاركة في المسابقة، مهما كان تصنيفه ومعدله الترتيبي في “الماستر”، وهو ما تضمنته المادة 7 من القرار، التي جاء فيها “يتم الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث على أساس المسابقة بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة الماستر، أو أي شهادة أجنبية معترف بمعادلتها، والذين لم يعيدوا السنة ضمن مسارهم التكويني في الطورين الأول والثاني، ولم يتعرضوا لعقوبة تأديبية من الدرجة الثانية”.
وأوضحت بوعلواش أن التكوين في “الدكتوراه” ينظّم حسب الشعبة من أجل بلوغ الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، العلمية والتكنولوجية للبلد، بالانسجام مع القانون التوجيهي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والمرجع الوطني لمحاور البحث ذات الأولوية، ومشاريع البحث المستوفاة للشروط والمعتمدة، كما يجب أن تستجيب التكوينات المؤهلة وعدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة للانشغالات البيداغوجية والعلمية والاقتصادية للبلد والتعاون الوطني، ويحدد عدد المقاعد البيداغوجية سنويا حسب أهداف التكوين، كما يجب أن يراعى في تأهيل مؤسسات التكوين، قدرتها على التأطير والتوفر على مراكز البحث.









