شارك الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، رفقة إطارات سامية من المجمع إضافة إلى أكثر من 200 شركة روسية وعالمية ومن المختصين في مجالات الطاقة، في فعاليات المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي”، المنظم خلال الفترة الممتدة من 13إلى 15 أكتوبر الجاري، حيث تناول المنتدى مجموعة واسعة من القضايا الموضوعية للطاقة العالمية، منها مسألة الانتقال الطاقوي وكذا حماية المناخ.
وأفاد بيان للشركة، أن المنتدى كان فرصة لعقد مجموعة من اللقاءات مع الشركات الروسية لبحث سبل التعاون المشترك، أين التقى حكار مع المديرة التنفيذية لتسويق الغاز للمجمع الغازي غازبروم، حيث تناولا الطرفان أزمة الغاز التي يشهدها العالم وآفاق التنسيق المشترك للحد من آثار هذه الأزمة والعمل على استقرار السوق. وأضاف المصدر ذاته، إلى عقد الوزير لقاء آخرا مع المدير التنفيذي لغازبروم الدولية لمتابعة المشروع الذي يتم تطويره بالجزائر. وفي ذات الصدد، التقى المسؤول الأول على القطاع، مجموعة من مسؤولي الشركات الخدماتية مثل آرك أويل (arkoil) التي تطور تكنولوجيات نظيفة تستخدم في الصناعة البترولية، وكذا روس أطوم ( rosatom) التي طورت مفاعلات صغيرة ومتوسطة لانتاج الطاقة لتزويد المناطق المعزولة التي لا تغطيها شبكات الكهرباء. وقد افتتح برنامج المنتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي استهله بمداخلته حول تطورات السوق الطاقوية بصفة عامة، وسوق الغاز وآفاقها في المديين المتوسط والبعيد بصفة خاصة، وكذا مجموعة واسعة من القضايا الموضوعية للطاقة العالمية، منها مسألة الانتقال الطاقوي حماية المناخ، والتحول الرقمي في صناعة الطاقة، حيث شارك في أعمال هذا المنتدى الدولي رؤساء شركات ومنظمات دولية للطاقة وخبراء يمثلون أكثر من 200 شركة روسية وعالمية ومن المختصين في مجالات الطاقة. وكان حكار قد وقع، في وقت سابق، أثناء البيان العام لسياسة المضمون المحلي والإدماج الوطني، على ستة عقود متعلقة بإنجاز منشأت وأشغال استبدال تجهيزات بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ105 مليار دينار جزائري، حيث يتعلق العقد الأول، باستبدال محطة الانطلاق SP1/OK1 بحوض الحمراء من قبل مجمع الشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء ومؤسسة الأشغال البترولية الكبرى والشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، أما العقد الثاني فيتضمن استبدال خط أنبوب النفط OD1 البورمة PC1 على طول 137 كلم من قبل مجمع الشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء والمؤسسة الوطنية للقنوات، إضافة إلى العديد من العقود الأخرى. وفي السياق ذاته، أرجع الوزير، مسألة ارتفاع أسعار الغاز بأوروبا إلى تراجع الاستثمارات العالمية في هذا المجال، التي قد تستمر لبداية الربع الأول من العام القادم، حيث أن جزء من مبيعات الغاز الطبيعي الجزائري، تم توجيهه للسوق الفورية الحرة للاستفادة من الأسعار الحالية.
نادية حدار















