أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الجزائر، محمد حمامي، أن الشعب الفلسطيني يتعرض في قطاع غزة إلى حرب تجويع قذرة راح ضحيتها أطفال يموتون بسبب حالة الجوع والتعطيش، مضيفا أنها مأساة لا يمكن وصفها بالكلمات بعد مرور 160 يوما على هذا العدوان الإجرامي الذي استهدف كل شيء في قطاع غزة.
وحذر حمامي من استخدام العدوان الصهيوني سلاحا جديدا وهو سياسة التجويع والتعطيش في قطاع غزة بسبب فشله في تحقيق أهدافه العسكرية عن طريق الإبادة الجماعية والقوة النارية وفشله في القضاء على المقاومة في ظل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي لم تشهده البشرية من قبل. ولدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى في برنامج “ضيف الصباح”، أضاف المتحدث، أن ما يحدث في قطاع غزة وصمة عار على جبين البشرية في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الإبادة الجماعية وحرب التجويع وأن الشعب الفلسطيني هو شعب عظيم لا يمكن تطويعه ولا تركيعه رغم ما يتعرض له من جرائم و أنه يتعين على المنظمات العالمية والمجتمع الدولي الضغط على الإحتلال لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مشيرا إلى أن العالم مطالب بدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وانتزاع دولته المستقلة عاصمتها القدس. من جهة أخرى، أبرز حمامي أنه بالرغم من الاختلافات الموجود بين المؤسسة الأمنية و المؤسسة العسكرية للإحتلال الصهيوني، إلا أن كل القادة مجمعين بأهدافهم على إبادة الشعب الفلسطيني وتحقيق المشروع الصهيوني بتهجير الشعب الفلسطيني وضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة والسيطرة على القطاع بأكمله.
سامي سعد










