تفعيل استراتيجية جديدة لمكافحة حرائق الغابات قريبا

حمداني: أغلب الحرائق مفتعلة وسيتم تعويض الفلاحين المتضررين

حمداني: أغلب الحرائق مفتعلة وسيتم تعويض الفلاحين المتضررين

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، عن تفعيل استراتيجية جديدة قريبا لمكافحة حرائق الغابات، مبنية على اليقظة والاستباقية والعمل الجواري، وكذا الحضور الدائم في الميدان بإشراك المجتمع المدني بكل مكوناته، مشيرا إلى أن أغلب الحرائق المسجلة إلى  غاية اليوم سببها إجرامي، خاصة الحريق الكبير الذي شهدته ولاية خنشلة مؤخرا، بالتزامن مع عيد الاستقلال.

وأوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، خلال استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، أنه تم التأكد من أن أغلب الحرائق التي سجلناها إلى غاية اليوم سببها إجرامي، خاصة الحريق الذي شهدته ولاية خنشلة مؤخرا، وأن حرق غابة كثيفة عمدا في منطقة الأوراس يوم عيد الاستقلال، غير مقبول تماما لما لها من دلالة رمزية كبيرة في التاريخ الجزائري، وبالمقابل سيتم تعويض الفلاحين المتضررين من هذه الحرائق عينيا، وهي العملية التي سيتكفل بها صندوق القطاع.

وأشار  عبد الحميد حمداني إلى أن القول إن الحرائق المسجلة سببها إجرامي، مبني على الصور التي التقطتها الوكالة الفضائية الجزائرية عن طريق القمر الصناعي، التي تؤكد أن كل الحرائق المسجلة انطلقت من حواف الغابة.

ودعا الوزير الجميع للتحلي باليقظة والمسؤولية الجماعية لمكافحة هذه الظاهرة، وهذا بمشاركة الجميع، لكون المحافظة على الغابات ومكافحة الحرائق قضية مواطنة، بالدرجة الأ ولى، كاشفا عن وجود برنامج استعجالي لفتح المسالك في خنشلة، مع إطلاق برنامج خاص بفتح المسالك عبر كل مناطق الوطن، ما سيساهم في الحد من الحرائق.

وأضاف حمداني أن الحرائق مست 8.500 هكتار منذ بداية  فصل الصيف، إلى غاية اليوم، مقابل 2000 هكتار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، منها  92 بالمائة من الحرائق اندلعت في ولاية خنشلة.

ن/ح