أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم، من ولاية خنشلة، على إعطاء إشارة الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتشجير.
وستمتد حملة التشجير الجديدة من 25 أكتوبر، الذي يصادف اليوم الوطني للشجرة، إلى غاية 21 مارس 2022، المصادف لليوم العالمي للشجرة.
وتكتسي هذه الحملة أهمية بالغة هذه السنة بالنظر لحجم الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات الصائفة المنصرمة والمقدرة بأكثر من 95 ألف هكتار مستها النيران.
وتعد حملة التشجير هذه جزء من البرنامج الوطني لإعادة تأهيل وتجديد الفضاءات الغابية التي مستها الحرائق والذي يمتد إجمالا إلى غاية سنة 2024.
ويتضمن هذا البرنامج عمليات تم إطلاقها مؤخرا لإعادة تهيئة 30 ألف هكتار خلال الموسم 2022/2021, والتي تهدف في مرحلة أولية إلى تطهير الفضاءات الغابية وقطع الأشجار الميتة وعمليات حماية من الانجرافات وفتح المسالك.
كما سيتم إطلاق برنامج خاص بالشراكة مع فعاليات المجتمع المدني و الكشافة الإسلامية يستهدف غرس أشجار على مستوى 462 فضاء غابي متضرر من الحرائق موزعا عبر 32 ولاية بمساجة 2047هكتار
وسيسمح هذا البرنامج بغرس حوالي 3ر1 مليون شجرة مع ضمان التأطير التقني والمتابعة البعدية لعمليات الغرس, وذلك تنفيذا للعقود المبرمة مؤخرا بين الجمعيات ومحافظات الغابات.
وأشرف الوزير على وضع حجر الأساس لإنشاء مشتلة من قبل مجمع الهندسة الريفية بـخنشلة.
وستنتج المشتلة 100 ألف شتلة سنويا وتشغيل أزيد من 21 ألف عامل من أبناء المنطقة.
ويهدف إنشاء هذه المشتلة إلى إنتاج شتلات أشجار تلائم الظروف المناخية للمنطقة. بغرض إعادة تشجير المساحات الغابية المتضررة من الحرائق.
وقام وزير الفلاحة، اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية، إلى ولاية خنشلة، حيث تفقد مشروع إعادة تهيئة وتطهير الغابة المحترقة الواقعة في رأس تافير بعين ميمون.
واستمع إلى عرض قدمه مسؤولو مجمع الهندسة الريفية المشرف على المشروع، والذي يتضمن برنامجا لغرس 1 مليون شجرة إلى غاية مارس 2022، إضافة إلى أشغال تهيئة وفتح المسالك الغابية.









