الجزائر -اكد القائد العام للكشافة الإسلامية، عبد الرحمان حمزاوي،ان مشروع تعديل الدستور يعد بداية الإصلاح والتغيير في الجزائر الجديدة، جاء ليحمي مكونات الهوية الوطنية الجزائرية، دون إقصاء أو تهميش أحد.
وأوضح القائد العام للكشافة الإسلامية، أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بالمتحف العمومي الوطني بالشلف أن “مشروع تعديل الدستور هو بداية الإصلاح والتغيير في الجزائر الجديدة ،والأرضية التي ستنطلق منها ورشات في المجالات العلمية والإقتصادية والسياسية، حيث هذه الوثيقة، جاءت بإصلاحات عميقة في مجال نظام الحكم وقطاع العدالة والحريات الفردية والجماعية، وكذا دعم مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وإدارة الشؤون العامة وهي المطالب التي نادى بها الحراك.
ودعا عبد الرحمان حمزاوي، الجميع للمساهمة والمشاركة في بناء الجزائر الجديدة ، من خلال التعبير عن المواطنة الفاعلة خلال استحقاق الفاتح من نوفمبر المقبل، قائلا”مرجعية مشروع تعديل الدستور ، جاء ليحمي مكونات الهوية الوطنية الجزائرية، دون إقصاء أو تهميش أحد”، داعيا الجميع للمشاركة بقوة والتصويت عليه ب” نعم”، منوها في السياق ذاته، بحجم المخاطر المحدقة بالجزائر، خاصة التي تتربص بوحدة الجزائر واستقرارها، وقال “قد نختلف في وجهات النظر، لكن لا نختلف على مصلحة ووحدة الوطن، سنفوت الفرصة على كل من يتربص بالجزائر لينبثق عن استحقاق الفاتح نوفمبر المقبل دستور قوي يكون العقد الاجتماعي الذي يحتكم إليه الجزائريون”.
واعتبر في الأخير، حراك 22فيفري، محطة فارقة في تاريخ الجزائر, نادى فيها الشعب بإصلاحات عميقة وجذرية ووضع حد لممارسات الماضي، من فساد ونهب لخيرات البلاد, بأسلوب فوت الفرصة على كل المتربصين بالجزائر وأدهش العالم بسلميته.
ن/ح










