المجتمع المدني شريك في رسم السياسة وبمثابة صمام الأمان

حمزاوي يدعو المجتمع المدني للمساهمة في مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة

حمزاوي يدعو المجتمع المدني للمساهمة في مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة

* الكثيرون يراهنون على دور الجزائر للمشاركة في المستجدات العالمية

أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، أن الكثيرين يراهنون على دور الجزائر في اتخاذ القرارات والمشاركة في المستجدات التي يشهدها العالم، والمجتمع المدني يساهم في تعزيز موقعها، في كل الهيئات، وله رؤية واضحة وشريك في رسم السياسة، فهو بمثابة صمام الأمان والتلاحم، في وقت تريد الكثير من الأصوات زعزعت استقرار البلاد، مشيرا أن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس كان  في إطار المشاورات، وتم تناول العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، الذي أكد خلالها على ضرورة انخراط المجتمع المدني في هذا المسار، معلنا أيضا عن فتح قناة للتواصل بين المجتمع المدني والمرصد.

وأوضح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، السبت، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس، الذي جرت فعالياتها ببن عكنون، أن موقع الجزائر الدولي مهم، فكانت سابقا غائبة عن الساحة الدولية، ومع المستجدات التي يشهدها العالم، أصبح يراهن عليها المشاركة في اتخاذ القرارات، والمجتمع المدني يساهم في تعزيز موقعها، في كل الهيئات، وله رؤية واضحة وشريك في رسم السياسة، حيث يعول عليه ليكون صمام الأمان والتلاحم في وقت تريد الكثير من الأصوات زعزعت استقرار البلاد، من داخل وخارج الوطن، خاصة أمام الظروف التي نعيشها من استقرار. وأضاف عبد الرحمن حمزاوي، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس، كان في إطار المشاورات وتناولوا العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، حيث أكد على ضرورة انخراط المجتمع المدني في هذا المسار، الذي له دور أساسي ويقدم حلول وبدائل نابعة من المجتمع، والظروف الدولية تتطلب فتح حوار، حيث الشعب متلاحم مع كل مؤسساته، سواء مع الجيش الذي ساهم في الحفاظ على استقرار الوطن، ففي الحراك الشعبي، كان يراهن  الكثير على أن يكون انزلاق، واليوم بلادنا تعرف انسجاما تاما، وكمجتمع مدني نعمل على تعزيز هذا التماثل لخدمة المصلحة العليا للبلاد، كما ساهمنا في تكريس الديمقراطية، أما الرهان الاقتصادي فشاركنا في الكثير من الفعاليات لتحقيق النمو والرفاهية، كما تم إنشاء لجنة لإصلاح الدعم، لتقديم آليات حول إصلاحه، لتلبية الحاجيات الراهنة، مع التحضير للجلسات الوطنية المرصد الوطني للمجتمع المدني. كما أعلن حمزاوي، على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لكل الجمعيات وقناة ليكون هناك تواصل، مع فتح ورشات للجالية لرسم آليات بهدف إشراكها  في القضايا الداخلية، لتعزيز وحدتنا وتحقيق المزيد من المكاسب، في جميع المجالات. وأشار المسؤول ذاته، أنه ومنذ تنصيب المرصد من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يعمل على تقديم آراء ومقترحات متعلقة بالقضايا الوطنية الراهنة، ولا بد بالتنويه للمكانة التي يحظى بها، حيث أصبح يؤدي أدوارا مهمة، والحديث عن الحراك الذي كان يطالب بإصلاحات والدور البارز الذي لعبه حيث تحققت العديد من المطالب، وكان الضامن في مسار الخط الوطني وثوابت الأمة ولم يحد عنها، ومحرك الرأي العام، واليوم يجب أن نقف للمكاسب التي تحققت خصوصا في المجال الاقتصادي والاجتماعي، كما وضع آليات ديمقراطية أفرزت السلطة المستقلة للانتخابات والمجلس الشعبي الوطني وكذا المجالس المحلية المنتخبة، من خلال الصندوق والديمقراطية الحقيقية، قائلا: “عهد الإملاءات الخارجية انتهى، فالكثير يتغنى بالديمقراطية وعندما لا تكون النتائج لصالحه يصبح عدو للديمقراطية”، والمرصد ساهم في الحفاظ على هوية وثوابت أول نوفمبر 1954، بكل فعالياته، وحاليا هناك الكثير من الاحتياجات وهو يؤدي مهامه بصفة جوارية وعلى دراية، بما يعانيه المواطن خاصة مع تأكيد الرئيس، باجتماعية الدولة بداية من منحة البطالة وغيرها من القرارات لصالح المواطن. كما تم بالمناسبة، عرض شريط حول أهم إنجازات المرصد منذ تأسيسه.

نادية حدار