أكدت حركة مجتمع السلم، متابعتها بقلق شديد التطورات المؤسفة للأحداث الدامية في دولة السودان الشقيق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعية الأطراف المتقاتلة لوقف إطلاق النار، والعودة السريعة والعاجلة إلى طاولة الحوار، وتجنيب البلد حرب أهلية ستكون لها تداعيات، ليس على السودان فحسب بل على المنطقة ككل، مع العودة السريعة والعاجلة إلى طاولة الحوار، وكذا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية التدخل العاجل، وذلك عبر الآليات الدبلوماسية.
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم، في تصريح إعلامي، الأحد، الأطراف المتقاتلة بالسودان لوقف إطلاق النار حقنا للدماء في هذا الشهر الفضيل، وتجنيب البلد حرب أهلية ستكون لها تداعيات، ليس على السودان فحسب بل على المنطقة ككل، مع العودة السريعة والعاجلة إلى طاولة الحوار بين الطرفين، باعتباره الوسيلة الأنجع والطريق الأسلم لحل الخلافات، في بلد لم تهدأ فيه الصراعات منذ الانقلاب الأخير، وكذا توسيع الحوار ليشمل كل الفرقاء، وإعادة الكلمة للشعب السوداني لإختيار حكامه وممثليه، وكذا تدخل العقلاء في السودان، من غير الطرفين المنخرطين في الاقتتال، لثني المتصارعين على الحكم بالسلاح إلى ضرورة التحلي بالحكمة والتعقل، والتروي في حل الخلافات على طاولات الحوار. وأكد عبد العالي حساني شريف، عن متابعة الحركة بقلق شديد التطورات المؤسفة للأحداث الدامية في دولة السودان الشقيق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك بعد فشل مساعي الحوار بين الطرفين، مشيرا أن حماية المدنيين مسؤولية الطرفين المتصارعين، خاصة أن مجال الاقتتال جار في قلب المدن والشوارع، وفي ظل استعمال كل أنواع الأسلحة لحسم المعركة، وحالة اللامبالاة وغض الطرف من الدول العربية والإسلامية، التي لم تقدم إلى اليوم أي مبادرة من أجل استقرار ووحدة السودان. مؤكدا في الأخير، تحمل المجتمع الدولي مسؤولية التدخل العاجل، عبر الآليات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بين الطرفين، لإنهاء التوتر في أكثر مناطق القارة الإفريقية أهمية وحساسية.
نادية حدار










