الجزائر -نفت حركة مجتمع السلم طلب رئيس الحركة رئاسة السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، والذي يدخل ضمن حملة التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الحركة ورئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري لأغراض سياسية غير أخلاقية.
وأكدت حركة مجتمع السلم، في بيانها الأحد، أن ما تمّ تداوله عند البعض حول طلب رئيس الحركة رئاسة السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات كذب وافتراء موجّه، يدخل ضمن حملة التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الحركة ورئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري، لأغراض سياسية غير أخلاقية، وتضيف الحركة بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، لا من قريب ولا من بعيد، لا بطريق مباشر ولا غير مباشر.
كما اعتبرت الحركة السلطة المكلفة بتنظيم الانتخابات بمثابة هبة فوقية من النظام الحاكم، لم تُنتج من خلال الحوار الجاد والتوافق الحقيقي بين هذا الأخير وأغلب مكونات المعارضة الفعلية، كما هو الحال في تجارب الانتقال الديمقراطي الناجحة في العالم، وعليه فإنّ الذي يحكم على هذه اللجنة وعلى مصداقيتها وفاعليتها هو الدور الذي ستظهر به فعليا عند الاستحقاقات الانتخابية التي ستجري في المستقبل، مشيرة في السياق ذاته إلى أن نزاهة الانتخابات مرتبطة أساسا بالإرادة السياسية للنظام السياسي الحاكم، وأن هذه السلطة المكلفة بتنظيم الانتخابات ستأخذ الدور والمساحة التي ستُمنح لها لا غير.
نادية حدار










