حملة لمعالجة مليون و200 ألف نخلة من أفة بوفروة والسوسة بالوادي والمغير

حملة لمعالجة مليون و200 ألف نخلة من أفة بوفروة والسوسة بالوادي والمغير

تستهدف حملة مكافحة أمراض النخيل أزيد من 2ر1 مليون نخلة بولايتي الوادي والمغير خلال الموسم الفلاحي الجاري.

وتندرج هذه الحملة الوقائية ضد آفتي “بوفروة” و”سوسة التمر” الموزعة على مرحلتين في إطار تجسيد البرنامج الوقائي المسطر من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الرامي إلى الحفاظ على ثروة النخيل المنتج من خلال مكافحة أخطار الحشرات الطفيلية.

وشملت هذه العملية، التي انتهت مرحلتها الأولى، معالجة 650.000 نخلة مثمرة ضد آفة “بوفروة” لجميع أصناف التمور منتشرة بواحات النخيل بالمنطقة، باعتبارها حملة وقائية تهدف إلى القضاء على الأسباب التي من شأنها أن تكون مناخا خصبا لظهور هذه الحشرة الضارة.

وستستهدف المرحلة الثانية من هذه العملية الوقائية التي إنطلقت مؤخرا معالجة آفة “سوسة التمر” 6.800 نخلة مثمرة من صنف دقلة نور.

وأسندت عملية معالجة النخيل المثمر خلال المرحلتين إلى كل من مصالح المعهد الوطني لوقاية النباتات الذي تكفل بمعالجة حوالي 300.000 نخلة عبر واحات نخيل منطقة وادي ريغ وهبة (بلدية الرقيبة) وأكفادوا (بلدية الدبيلة ).

وتكفلت مؤسسات خاصة بمعالجة أكثر من 550.000 نخلة مثمرة، فيما عالج الفلاحون 400.000 نخلة مثمرة في إطار المعالجة الذاتية بعد استلامهم المبيدات من المعهد الوطني لوقاية النباتات.

ويشرف المعهد الوطني لوقاية النباتات بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية على عملية معالجة آفتي “بوفروة” و”سوسة التمر” يشرف عليها حيث سخر المعهد لهذا الغرض عديد الآليات والتجهيزات، من بينها شاحنات مجهزة بأحدث التقنيات بالإضافة إلى اليد العاملة المؤهلة.