الجزائر -تصدر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” قائمة “ترند” في العديد من الدول العربية وذلك تعبيرا عن غضب النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إثر الحملة التي بدأها الرئيس الفرنسي اإيمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا، بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس قام بعرض صور كرتونية بذيئة تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وقام عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي بنشر قائمة بأبرز المنتجات والشركات الفرنسية، داعين إلى مقاطعتها، قائلين إن الاستغناء عن هذه المنتجات لن يضر شيئا.
وتصدر هاشتاغ تحت عنوان “مقاطعة المنتجات الفرنسية” عبر شبكات التواصل بمختلف الدول العربية والإسلامية، ردًا على التصريحات الفرنسية المعادية للمسلمين ونصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الجزائر عبرت العديد من الصفحات والشخصيات العامة عن دعمها للمبادرة.
كما تم تداول الهاشتاغ، في عديد الدول العربية على غرار السعودية، المغرب والكويت وغيرها. وفي الكويت قامت متاجر كويتية كبرى بعدم عرض المنتجات الفرنسية أمام الجمهور وتعليق لافتات للتوعية بالبضائع الخاضعة للمقاطعة. وقال ماكرون خلال حفل تأبين المدرس “صمويل باتي قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.
أيمن ر.










