نوهت الدكتورة حميدة مولاي المختصة في الطب التجميلي بدور السياحة العلاجية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب أكبر عدد من الزوار الراغبين في هذا النوع من السياحة.
وأضافت حميدة مولاي التي نزلت ضيفة على برنامج “اقتصاد ملتميديا” أن الجزائر تحوز على جميع المقومات المؤهلة إلى ذلك كتنوع الفصول وشاسعة المساحة ناهيك عن تواجد طواقم طبية ذات مهارة وخبرة في مجال الطب التجميلي. ودعت الجهات الوصية بما فيهم رجال الأعمال والمستثمرين، إلى الاهتمام بهذا النوع من السياحة العلاجية من خلال إنشاء هياكل وفضاءات تساهم في الترويج وجلب السياح من مختلف مناطق العالم. وحثت على دفع الحوار البنّاء فيما بين الإطارات والمختصين في هذا المجال لخلق مزيد من التفاهمات ونبذ الخلافات. وتعتبر السياحة العلاجية الطبيعية، إحدى أهم أنواع السياحة في العالم التي أصبحت توليها الكثير من الدول أهمية كبيرة نظرا لارتفاع الطلب عليها في العقود الأخيرة من جهة، ولعائدتها المرتفعة مقارنة بمقوماتها البسيطة من جهة ثانية، والجزائر واحدة من بين هذه الدول التي تدعم مقوماتها الطبيعية حظها لتصبح رائدة في هذا المجال. وتنمية وتطوير السياحة الحموية “العلاجية”، تعد من ضمن أولويات القطاع، انطلاقا مما تتوافر عليه الجزائر من هذه الموارد والثروات الحموية، سيما الطلب المتزايد والمتنوع على هذه الشعبة السياحية لمختلف شرائح المجتمع، والتي أصبحت تشكل موردا للترفيه والعلاج. في هذا الشأن، تم إنجاز مشروع استراتيجية تنمية وتطوير السياحة الحموية في الجزائر والذي انبثق عنه إعداد مخطط تنموي لهذه الشعبة السياحية على المدى القصير، المتوسط والبعيد، من خلال تحديد الأهداف والمحاور والعمليات ذات الأولوية، وفقا لمستوى أهميتها وضرورة إنجازها، مع تحديد الشركاء لتنفيذها.
سامي سعد







