طالب رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، حميد سعدي، الطاقم التربوي وكذا الأولياء، بضرورة التلقيح لتجنب انتقال فيروس كورونا بين التلاميذ، لكوننا على مشارف الدخول المدرسي، مشيرا أن تلقيح التلاميذ لن يكون إلا بفصل اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الفيروس، في الموضوع، التي لم تتخذ أي قرار لحد اللحظة في هذا الشأن.
وأوضح رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، الأربعاء، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أننا نطالب الطاقم التربوي وكذا الأولياء، بضرور التلقيح، لتجنب انتقال العدوى خاصة مع تسجيل العديد من الإصابات بين الأطفال، خلال هذه الموجة، بخلاف ما كان عليه الوضع في الفترة السابقة، أين كانت الإصابات بينهم منعدمة، وهذا ما يشكل خطرا على التلاميذ، في حالة عدم تلقيح الطاقم التربوي والأولياء، لكونهم يصطحبون أبناءهم إلى المدارس، ما يجعل الاحتكاك كبيرا في صفوفهم وبالتالي من السهل انتقال الفيروس السريع الانتشار. كما أشار حميد سعدي، أن تلقيح التلاميذ من عدمه، يكون من خلال فصل اللجنة العلمية في الموضوع التي لها أحقية بذلك، والاتحاد ينتظر رأيها، في هذا الشأن ولحد الساعة لا يوجد أي جديد حول الموضوع، وهذا على غرار ما هو موجود في العديد من الدول، التي لم تلقح التلاميذ المتمدرسين، وبالتالي من الضروري تفعيل إجراءات الوقاية كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات إلى غير ذلك لتفادي انتقال الفيروس. وأضاف المتحدث ذاته، إلى مطالبة الاتحاد من وزارة التربية، بإعادة التلاميذ المفصولين من المؤسسات التربوية، وذلك حسب المقاعد البيداغوجية المتواجدة في كل مؤسسة، وهذا جاء بطلب من أوليائهم، خاصة وأن هناك تلاميذ يقترب معدلهم من 10، أضف له عامل السن، الذي يسمح للتلميذ بمواصلة الدراسة. أما فيما يتعلق بملف تسيير البلديات للمدارس، فقد ناد الاتحاد دائما بضرورة فصل الملف عن البلديات، حيث لم تنجح هذه الأخيرة في مهمتها، رغم المطلبات العديد بتنحيته من وصايتها، لكون جلّ المؤسسات التربوية خاصة بالمناطق النائية مازالت تتخبط في عدة مشاكل.
نادية حدار
