حنون تحذر من مخططات محاولات زعزعة الاستقرار وتؤكد: تحصين البلاد وتقوية الجبهة الداخلية أولوية الأولويات للمرحلة الراهنة

حنون تحذر من مخططات محاولات زعزعة الاستقرار وتؤكد: تحصين البلاد وتقوية الجبهة الداخلية أولوية الأولويات للمرحلة الراهنة

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الإثنين، أن تحصين البلاد وتقوية الجبهة الداخلية هي أولوية الاولويات في الوقت الراهن لمواجهة مخططات قوى الشر والأمبريالية التي تحاول الانتقام من الجزائر.

وقالت السيدة حنون لدى استضافتها في منتدى “جريدة المجاهد” أن تحصين بلادنا وتقوية الجبهة الداخلية تعد أولوية الأولويات في الوقت الراهن لمواجهة مختلف المخاطر التي تحدق بالعالم والمنطقة، داعية في هذا الإطار، كافة الفاعلين في المجتمع، وفي مقدمتهم النقابات العمالية، إلى القيام بمبادرات لتدعيم المواقف الرسمية للدولة ومواجهة مخططات استهداف بلادنا من طرف تكتلات الشر االمتآمرة، مشيرة في هذا السياق لأعمال التحريض في منطقة الساحل الافريقي ومحاولات ضرب الاستقرار والعلاقات البينية بالمنطقة. وبعد أن حذرت السيدة حنون من مساعي إغراق الجزائر بالمخدرات وتسميم الشباب شددت على ضرورة رفع درجات اليقظة وتفويت كل الفرص على الأطراف التي تحاول الحاق السوء ببلادنا، مبرزة أن الجزائر قطب وعامل استقرار بالمنطقة ويجب مواجهة هذه المخاطر بذكاء، كما جددت السيدة حنون. بالمناسبة، التنديد بالإبادة الجماعية الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مشيدة بمواقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية وبقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة الطلبة الفلسطينيين بالجزائر. وأضافت في هذا السياق، أن الشعب الفلسطيني ينتظر اليوم الكثير من الجزائر بالنظر لمواقفها التاريخية من القضية الفلسطينية، والجزائر قادرة على توحيد الفصائل الفلسطينية. وفي الشأن الداخلي، جددت السيدة حنون، تأييدها للإجراءات التي أقرها قانون المالية لسنة 2024 والذي خصص –كما ذكرت –أغلفة مالية مهمة للجانب الاقتصادي والاجتماعي من أجل تحسين القدرة الشرائية، حيث نوهت بقرارات رئيس الجمهورية القاضية برفع الأجور ومراجعة القوانين الأساسية لعمال العديد من القطاعات وكذا مساعدة الفلاحين إلى جانب قرارات مشجعة لصالح المؤسسات. كما دعت، إلى عقد جلسات وطنية في مختلف القطاعات من أجل فتح نقاش وطني يجمع الإدارة والنقابات والخبراء بهدف تقوية النسيج الاقتصادي الوطني.

دريس.م