أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، عن تسجيل خلال الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 9 سبتمبر 2023، نحو 5328 تدخلا (أي تدخل كل 32 ثانية)، منها 3013 إجلاء صحي و884 عملية مختلفة، عبر مناطق مختلفة من الوطن، وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغـاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحمايـة المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية الإجلاء الصحي، إخماد الحرائق.
وأوضحت المديرية في بيان لها، أنه في سياق حوادث المرور، قامت وحدات الحماية المدنية بـ331 تدخل على إثر حوادث سجلت عبر عدة ولايات، خلفت هذه الحوادث، وفاة 12 أشخاص وإصابة 377 آخرين بجروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة، تم إسعاف الضحايا في عين المكان وتحويلهم الى المصالح الاستشفائية، اثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية الأغواط بوفاة 5 أشخاص في عين المكان وإصابة 4 آخرين بجروح، من بينهم 3 اشخاص اصيبوا بجروح خطيرة، الحادث وقع على إثر اصطدام بين سيارتين على الطريق الولائي رقم 230 بلدية الخنق، دائرة عين ماضي، تم التكفل بالضحايا في عين المكان ونقلهم الى المستشفى المحلي من قبل اسعافاتنا. للذكر كذلك، قام جهاز حراسة الشواطئ والإستجمام بـ875 تدخلا، ما سمح بإنقاذ 606 أشخاص من الغرق والموت المحقق، وكذا تقديم الإسعافات الأولية لـ215 شخصا، بالإضافة إلى تحويل للمراكز الصحية المحلية 53 شخصا، في حين تم تسجيل وفاة 1 شخص غرقا في البحر، يتعلق الأمر بوفاة 1 شاب يبلغ من العمر 23 سنة على مستوى شاطئ المسمى: بوقرة مسموح للسباحة بلدية ودائرة قوراية، ولاية تيبازة، تم تحويل جثة الضحية إلى المستشفى المحلي من قبل الحماية المدنية. وتدخل جهاز مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، خلال نفس الفترة، من أجل إخماد 10 حرائق من الغطاء النباتي منها: 3 حرائق أدغال، 6 حرائق أعشاب وحشائش يابسة، 1 حريق أشجار مثمرة، 4 حرائق أحزمة تبن و1 حريق نخيل، وكذ بعض الحرائق المختلفة أخرى، على مستوى عدة ولايات من التراب الوطني، للذكر التدخل السريع والفعال لمصالحنا سمح بإخماد هاته الحرائق ومنع انتشارها الى باقي الغطاء النباتي (تم إخماد جميع الحرائق). كذلك تدخلت وحدات الحماية المدنية بولاية سوق أهراس، من أجل تحويل إلى المستشفى المحلي 1، إمرأة تبلغ من العمر 36 سنة متوفية اختناقا بالغاز المدينة داخل شقة متواجدة بالمكان المسمى طريق تونس، بلدية ودائرة سوق أهراس، تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث من قبل الإسعاف.
سامي سعد










